الرياض: زيارة ولي العهد إلى واشنطن تعزز الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة

أكد مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، إلى الولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى دعم الرؤية المشتركة نحو منطقة شرق أوسط مستقرة وآمنة.

واطلع المجلس على مجريات المحادثات التي جرت مؤخرًا بين السعودية وعدد من الدول، بما في ذلك الرسالتان اللتان تلقاهما ولي العهد من رئيس جمهورية كوريا، لي جاي ميونغ، ومن الرئيس الإيراني، الدكتور مسعود بزشكيان.

كما تناول المجلس مشاركات المملكة في الاجتماعات الإقليمية والدولية، مؤكدًا أهمية تكامل العمل المشترك لمواجهة التحديات الأمنية بما يضمن حماية الأوطان والمجتمعات ويعزز التنمية والازدهار في المنطقة، وذلك خلال الاجتماع الثاني والأربعين لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

من جانبه، أوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى ووزير الإعلام بالنيابة، الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، أن مجلس الوزراء أشاد بالإعلانات العالمية التي شهدتها المملكة في قطاع السياحة، لا سيما "إعلان الرياض" المعتمد خلال الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ليكون خريطة طريق نحو مستقبل أكثر شمولية واستدامة، ويشكل محركًا للنمو الوطني.

كما ثمّن المجلس رعاية ولي العهد للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الرابعة المقررة في عام 2026، في إطار جهود المملكة المستمرة لتعزيز الابتكار والتحول الرقمي لبناء اقتصاد معرفي مستدام وتنافسي عالميًا.

وأشاد المجلس بما تضمنه ملتقى الحكومة الرقمية المنعقد في الرياض من مبادرات نوعية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وما حققته الجهات الحكومية من تقدم ملحوظ في قياس التحول الرقمي وكفاية المحتوى الرقمي لعام 2025، بما يعكس استمرار تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزوار.

كما أشاد المجلس بالجهود الوطنية المبذولة في تنمية المحتوى المحلي، وزيادة نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 24.89% بنهاية عام 2024، معززًا بذلك التقدم المستمر نحو تحقيق نسبة تزيد على 50% بحلول عام 2030.