بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان يصف مصر بـ "الملجأ والملاذ الآمن" للفارين من أوطانهم

بلدنا اليوم

قال "علاء شلبي": رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان إن  دور مصر التاريخي، إذ أنها الملجأ والملاذ الآمن لمن يتكبدون خسارة البيت والوطن والأهل، ويدرك العالم في اللحظة الراهنة أن المخزون الحضاري لمصر يتجلى بقوة في كون المجتمع المصري الأكثر تسامحاً في كافة العصور، وهو الميراث الذي ينعكس في التوجهات التي تنتهجها السلطات المصرية.

 

وتأتي ورشة العمل الوطنية بالشراكة بين المنظمة العربية لحقوق الإنسان (AOHR) والمؤسسة المصرية لدعم اللاجئين (EFRR)، وتتناول أعمال الورشة ثلاثة محاور حول (الاستجابة الفورية والمرحلة الانتقالية،  وتطوير الإطار القانوني والسياساتي. والتنسيق وتبادل المعلومات والمناصرة الدولية).

 

وتهدف ورشة العمل إلى تعزيز الحوار الوطني البنآء في ظل الحاجة إلى إجراء نقاشات تتعلق بطبيعة التدخلات والتحركات المطلوبة على المدى القصير في سياق إصدار قانون لجوء الأجانب رقم 164 لسنة 2024، والتشاور بين كافة أصحاب المصلحة بُغية التوصل إلى مسارات رئيسية تلبي الحاجات الأساسية وتبني إطار فعال لتوفير الحماية والرعاية للاجئين وطالبي اللجوء، وكذلك تعزيز جهود المجتمع المدني في طرح رؤى ومقترحات ذات طبيعة عملية يُمكن الأخذ بها وتضمينها في اللائحة التنفيذية والتطبيق الفعال للقانون الجديد، بالإضافة إلى بحث آليات التعاون والتكامل بين مختلف الجهات الرسمية والمدنية والدولية ذات الصلة، بما يسهم في بناء سياسة وطنية فاعلة للتعامل مع قضايا اللجوء والهجرة على المدى البعيد، فضلًا عن أهمية التوازن بين الواجبات وبين معالجة الأعباء.

 

والجدير بالذكر أن نظمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالشراكة مع المؤسسة المصرية لدعم اللاجئين (EFRR) دعوتكم لتغطية فعاليات الورشة الوطنية 

 

وشارك في المؤتمر بسمة فؤاد رئيس مؤسسة المستقلين الدولية وأيمن زهري خبير السكان ودراسات الهجرة ورئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاءشلبي  .

 

دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان السلطات المصرية منذ بدايات العام 2012،   إلى اللجوء لمبدأ "تقاسم الأعباء" بما يسمح لها بالارتقاء للأعباء والتعقيدات المرتبطة بموجات اللجوء والهجرة، وهي الموجات التي توقعناها سلفاً بحكم عملنا الإقليمي والدولي، وغالباً ما كانت السلطات لا تتجاوب مع هذه الدعوة وتترفع عنها حتى منتصف 
2023.
 

تم نسخ الرابط