بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

من كمال الدين صلاح إلى إيهاب الشريف.. سجل مشرّف لشهداء الدبلوماسية المصرية

أرشيفية
أرشيفية

أحيت وزارة الخارجية المصرية ذكرى شهداء الدبلوماسية المصرية في احتفالية رسمية، مؤكدة أن هؤلاء الأبطال ضحّوا بحياتهم لحماية مصالح الوطن وقضاياه العادلة في المحافل الدولية، يمثل هذا الحدث رسالة وفاء وتقدير للدبلوماسيين الذين عملوا على حماية الأمن القومي المصري وتعزيز حضور مصر على الساحة العالمية.

 

كمال الدين صلاح: أول شهيد للدبلوماسية المصرية 

 

يُعد كمال الدين صلاح أول شهداء الدبلوماسية المصرية، حيث استُشهد في الصومال عام 1957، أثناء عمله كمندوب لمصر في الأمم المتحدة. 

 

أبرز اغتياله المخاطر التي يواجهها الدبلوماسيون المصريون في الخارج، وظل اسمه رمزًا خالدًا للتضحية والوفاء للوطن.

 

السفير إيهاب الشريف: رمز الشجاعة والتفاني 

 

استُشهد السفير إيهاب الشريف في العراق، عام 2005، أثناء أداء مهامه في بغداد. 

 

جسّد الشريف صورة الدبلوماسي المصري، الذي يواجه المخاطر بشجاعة، من أجل حماية مصالح مصر، وتُرسّخ مكانته رمزًا للتفاني الوطني والالتزام بالدبلوماسية.

 

محمد محمود عبد الغفار ومحمد علي إبراهيم: التضحية في مواجهة التحديات 

 

استُشهد محمد محمود عبد الغفار في أفغانستان عام 1991 بعد هجوم مسلح على السفارة المصرية، فيما استُشهد محمد علي إبراهيم في الجزائر عام 1993 خلال اضطرابات أمنية. يمثلان رموزًا للشجاعة والتفاني في أداء الواجب، مؤكدين قوة مصر في مواجهة الإرهاب والصعوبات الدولية.

 

رسالة مصر للعالم: الوفاء والتضحية مستمرة

 

إحياء ذكرى شهداء الدبلوماسية المصرية يعكس حرص مصر على تكريم أبنائها الذين ضحّوا في سبيل الوطن، ويؤكد استمرار رسالتها الدبلوماسية المبنية على الحوار، تعزيز العلاقات الدولية، ودعم جهود السلام بما يخدم مصالح الشعب المصري ويقوي مكانة مصر عالميًا.

تم نسخ الرابط