فضيحة جديدة تلاحق الاخوان بالسويد وتكساس تصنفهم جماعة ارهابية.. تفاصيل
نشرت صحيفة «إكسبريسن» السويدية تحقيقا يكشف فضيحة فساد جديدة لعدد من الأشخاص والأئمة التابعين للإخوان المسلمين, بعد تورطهم باختلاس مبالغ كبيرة من أموال دافعي الضرائب السويديين عبر منظومة المدارس الخاصة وقطاعات الرعاية الاجتماعية بالسويد.
وأوضحت الصحيفة أن الأموال المنهوبة تجاوزت مليار كرونة سويدية، أي نحو 100 مليون دولار قبل أن يغادر هؤلاء المسؤولين المتورطين البلاد بشكل جماعي.
وذكرت الصحيفة أن هؤلاء الأئمة أداروا عدة مدارس ورياض أطفال خاصة لسنوات كغطاء لتحويلات مالية مشبوهة وعمليات احتيال واسعة النطاق, وبرز ضمن المتهمين عضو البرلمان السابق «عبد الرزاق وابيري»، الذي قام بتحويل نحو 12 مليون كرونة بشكل غير قانوني لدعم نوادي ليلية في تايلاند وحجوزات فنادق فاخرة، إلى جانب تمويل حزبه الإسلامي في الصومال، عبر فواتير تقنية مزيفة.
فضيحة فساد كبرى في قطاع التعليم
وأكدت الصحيفة أن الواقعة تمثل أكبر فضيحة فساد في قطاع التعليم الخاص بالسويد، وكشف التحقيق عن أن ثلاثة من الأئمة الذين صنفهم جهاز الأمن السويدي عام 2019 كتهديد للأمن القومي، وهم: «أبو رعد» و«عبد الناصر النادي» و«حسين الجيبوري»، كانوا يديرون مؤسسات تعليمية حولت عشرات الملايين من الكرونات لأفراد وجماعات متطرفة في مالطا.
وأغلقت السلطات السويدية المدارس ورياض الأطفال التابعة للشبكة تباعا، بناءً على تحذيرات مباشرة من جهاز الأمن، وأشار التحقيق إلى أن المستشار المالي للشبكة، «محمد القطّراني»، استمر في نشاطاته رغم الأحكام القضائية ضده وملفات الإفلاس، بينما غادر باقي المسؤولين البلاد، تاركين خلفهم ديونا ضخمة غير مدفوعة. بحسب الصحيفة
تكساس تنصف الإخوان بـ الإرهابية
يأتي ذلك بالتزامن مع تصنيف ولاية تكساس الأربعاء الماضي, جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية «CAIR» كمنظمة إرهابية أجنبية وكيانا إجراميا عابرا للحدود، ما سيمنعها من شراء أو امتلاك الأراضي في الولاية، ويمنح المدعي العام سلطة اتخاذ إجراءات قانونية لإغلاق أنشطتها.