وزارة الرياضة تختتم ماراثون شرم الدولي في نسخته الرابعة عشرة بمشاركة عالمية واسعة
اختتمت وزارة الشباب والرياضة فعاليات ماراثون شرم الدولي في نسخته الرابعة عشرة، ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر للسياحة الرياضية، بالتعاون مع وزارتي البيئة والسياحة والآثار ومحافظة جنوب سيناء، في إطار جهود الدولة لتعزيز السياحة الرياضية وجعلها واجهة عالمية لمصر.
شهد الماراثون هذا العام حضورًا استثنائيًا، حيث شارك أكثر من 1000 عدّاء من 25 جنسية مختلفة، مع ارتفاع غير مسبوق في نسبة المشاركين الأجانب لتصل إلى أكثر من 70% من إجمالي المشاركين، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الماراثونات المصرية.
ويعكس ذلك النجاح الكبير للجهود الحكومية في الترويج لمصر على المستوى الدولي، خاصة بعد اعتماد الماراثون رسميًا من الاتحاد الدولي لسباقات الطرق AIMS.
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن نسخة هذا العام تُعد نموذجًا للتكامل بين الوزارات لدعم السياحة الرياضية، مشيرًا إلى أن الحدث يعكس المكانة المتقدمة لمصر على خريطة الرياضة والسياحة الدولية.
وقال الوزير: "نجاح الماراثون هذا العام يعكس قدرة الدولة على تنظيم فعاليات عالمية بمعايير احترافية، ويؤكد التعاون المثمر مع وزارتي البيئة والسياحة والآثار في إبراز المقومات الطبيعية والسياحية لشرم الشيخ أمام العالم."
وشهدت فعاليات الماراثون تنظيم السباقات داخل محمية رأس محمد، إحدى أجمل المحميات الطبيعية عالميًا، في إطار الحرص على استدامة البيئة الطبيعية، بالتعاون مع وزارة البيئة.
كما ساهمت وزارة السياحة والآثار في دعم الترويج للمقاصد السياحية لشرم الشيخ، مما يعزز حضور مصر على الخريطة السياحية الدولية.
وتضمنت المنافسات سباقات 5 كم و10 كم و21 كم، وسط إشادة واسعة من المشاركين الدوليين بالتنظيم الاحترافي والتسهيلات اللوجستية والطبية التي قدمتها محافظة جنوب سيناء ووزارة الشباب والرياضة.
وأسهم هذا التنظيم المتميز في خروج النسخة الرابعة عشرة بصورة عالمية تليق بمكانة مصر، وتأكيد قدرتها على استضافة فعاليات رياضية كبيرة ومستدامة.
يُعد ماراثون شرم الدولي واحدًا من أبرز الفعاليات الرياضية التي تساهم في نشر السياحة الرياضية عالميًا، وترسيخ موقع مدينة شرم الشيخ كوجهة رائدة للسباقات والفعاليات الدولية الكبرى، ويعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على الجمع بين الرياضة والطبيعة والسياحة ضمن تجربة متكاملة للمشاركين والزوار.
