مستثمري السياحة لبلدنا اليوم: المتحف المصري الكبير يعيد تشكيل السياحة المصرية ويزيد الإشغالات الفندقية

بعد مرور ما يقرب من شهر على افتتاح المتحف الكبير ،شُكلت خارطة السياحة المصرية من جديد ،ما أدى لزيادة نسب إشغالات الفنادق ،وزيادة إيرادات السياحة.،ولكن كيف يمكن استغلال أهم المعالم الآثرية بمصر على المستوى العالمي ،لزيادة إيرادات الدولة بقطاع السياحة ،وتحقيق مستهدف الدولة بلوغ عدد السائحين ل 30 مليون سائح بحلول 2030. 

قال هشام إدريس  أحد مؤسسي جمعية مستثمري السياحة ، في تصريح خاص لموقع "بلدنا اليوم" أن هُناك تطويرًا لمنطقة الأهرامات ،والمحيطة بموقع المتحف المصري الكبير ،خُلق للأذهان ،فكرة جديدة ،لزيادة استثمارات السياحة مؤكدًا أن استغلال منطقة سفح الهرم الأكبر في الترويج لسياحة الأفراح ،على غرار دولة الهند ،فيقام بها 1000 حفل زفاف سنويا ،يقام منها 800 حفل خارج الهند ،وتتراوح تكلفة الحفل  ما بين 2 مليون دولار إلى 3 مليون دولار ،حيث يقيم كبار أغنياء الهند افراحهم بدبي ،تركيا ،وجزر جنوب افريقيا.

المتحف المصري الكبير أصبح قِبلة للسياحة الثقافية

وأضاف أحد مؤسسي جمعية مستثمري السياحة ، أن افتتاح المتحف المصري الكبير أصبح قِبلة للسياحة الثقافية ،الأمر الذي جعل الحديث عنه هو محور عناوين أهم الندوات السياحية التي عُقدت الفترة الماضية في معارض لندن والمغرب وغيرها ،فضلا عن تعدى الحد الأقصى لاستقبال الزائرين وهو عشرون ألف سائحًا منذ اليوم الثاني للافتتاح ،مُطالبًا بزيادة ساعات العمل به لاستقبال الزائرين للتاسعة مساءًا على مدار جميع أيام الأسبوع ،لافتًا إلى ضرورة تثبيت أسعار التذاكر ،خلال هذة الفترة،على الأقل خلال السنة الحالية فقط ،دون زيادة  ،لاستقطاب أعداد أكبر من الزوار .

زيادة أعداد الغرف الفندقية ،وتوزيعها بشكل أكثر تنظيمًا 
وتابع إننا بحاجة لزيادة أعداد الغرف الفندقية ،وتوزيعها بشكل أكثر تنظيمًا ،وإعادة هيكلة الغرف الفندقية، عن طريق الاستثمار الداخلي والاستثمار الخارجي ،فهُناك أماكن سياحية في احتياج لعدد غرف أكبر كبعض محافظات صعيد مصر ،وكورنيش النيل بالقاهرة ، وذلك لاستقطاب ثلاثين مليون سائحًا ،موضحًا أن مشروع تحويل الأماكن الحكومية بوسط القاهرة ،لمنشآت فندقية ،خُطوة جادة لتحقيق هذا المستهدف.