وزير التعليم العالي: التشخيص المبكر للأمراض النادرة للأطفال هو حجر الزاوية للعلاج الناجح
اجتمع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع الدكتور عمر شريف عمر، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ووفدًا رفيع المستوى من شركة “أسترازينيكا” العالمية للرعاية الصحية.
ملف أمراض الأطفال النادرة
وجاء الاجتماع بحضور نخبة من كبار أساتذة الأطفال وأمراض الكلى في مصر، بهدف مناقشة وتعزيز سبل التعاون المشترك لدعم ملف أمراض الأطفال النادرة، ورفع القدرات التشخيصية والعلاجية داخل المنظومة الصحية المصرية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة والمستشفيات الجامعية لملف أمراض الأطفال النادرة، مشيرًا إلى أن التحدي الأكبر في رحلة المريض يكمن في صعوبة التشخيص.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التشخيص المبكر هو حجر الزاوية للعلاج الفعال، وهو المفتاح الذي يمكن من خلاله تحقيق الشفاء التام، خاصة عندما يتم اكتشاف المرض في مراحله الأولى.
وأشاد وزير التعليم العالي، بالطفرة النوعية التي تشهدها المستشفيات الجامعية، وغيرها من المراكز الطبية الرائدة، معتبرًا إياها نماذج مضيئة للرعاية الصحية المتطورة في مصر، ووصف ملف أمراض الأطفال النادرة بأنه تحدٍ وطني تتضافر فيه كافة الجهود للتغلب عليه.
وخلال الاجتماع، جرى الاتفاق على تشكيل فرق عمل طبية متخصصة، تم اختيار أعضائها بعناية من جامعات (القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، الزقازيق، المنصورة، المنيا، أسيوط، سوهاج) لضمان التغطية الشاملة للأقاليم الجغرافية السبعة.
ومن المقرر أن يتميز هذا البرنامج بكونه نموذجًا علميًا رائدًا قابلاً للتصدير إقليميًا ودوليًا، حيث سيمكن متابعة جلساته التدريبية والعلمية من قبل متخصصين من الدول الإفريقية المجاورة.


