ترامب يعيد فتح ملف أوباماكير بخطة مُثيرة لتعديل إعانات الرعاية الصحية

يستعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للإعلان عن خطة جمهورية طموحة هذا الأسبوع، تهدف إلى تمديد قصير المدى للإعفاءات الضريبية الخاصة بقانون الرعاية الميسرة “أوباماكير”، مع إدخال تغييرات على معايير الأهلية وإصلاحات تهدف إلى تقليل الاحتيال في برامج التأمين الصحي.

أهمية المبادرة في سياق الانتخابات الأمريكية

تأتي هذه الخطوة وسط مخاوف متزايدة بشأن ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، واقتراب انتهاء الإعفاءات الضريبية المعززة للإعانات الرعاية الصحية. 

ويعد هذا الملف ورقة ضغط قوية للديمقراطيين قبل عام الانتخابات، حيث جعلوا الدعم المالي لقانون الرعاية الميسرة محورًا رئيسيًا في معركة إغلاق الحكومة الأخيرة.

أبرز ملامح خطة ترامب

• تمديد الإعفاءات الضريبية لمدة عامين

تقترح الخطة تمديد الإعفاءات الضريبية المعززة التي من المقرر أن تنتهي في نهاية العام، لمساعدة الأفراد على تحمل تكاليف التأمين الصحي.

• وضع حد للدخل المؤهل للإعفاءات

سيتم تحديد سقف دخل جديد لمن يحق لهم الحصول على الاعتمادات الضريبية، بما يساهم في توجيه الدعم للأكثر حاجة.

• إلغاء خطط الأقساط "صفر دولار"

تشترط الخطة دفع حد أدنى من الأقساط، في خطوة يراها الجمهوريون وسيلة لتقليل الاحتيال الناجم عن الخطط المجانية.

• تشجيع خيارات التأمين منخفضة الأقساط

تسعى الخطة لتحفيز المستهلكين على اختيار خطط ذات أقساط أقل من خلال سوق إعانات الرعاية الصحية، مع توزيع فارق التكاليف على حسابات توفير صحية ممولة من أموال دافعي الضرائب.

الجدل حول تمويل خدمات الإجهاض

لا تزال مسألة تمويل الإجهاض الاختياري محل جدل، فالجمهوريون يصرون على إضافة لغة مشابهة لتعديل هايد، بينما يؤكد الديمقراطيون أن النظام الحالي يفصل بالفعل بين أموال دافعي الضرائب وتكاليف الإجراءات.

وأشار وزير الخزانة “سكوت بيسنت”، خلال مقابلة تليفزيونية، أن الإعلان عن تفاصيل تكاليف الرعاية الصحية سيصدر هذا الأسبوع.

سياق سياسي: دعم المستهلك بدل شركات التأمين

أكد ترامب مؤخرًا رفضه لأي تمديد مباشر لدعم إعانات الرعاية الصحية، عبر شركات التأمين، مشددًا على أن الأموال يجب أن تذهب مباشرة للمستهلكين لشراء الخدمات الصحية.
 

وفي الأسابيع الأخيرة، اقترح السيناتوران الجمهوريان بيل كاسيدي وريك سكوت بدائل تعتمد على حسابات توفير صحية ذات مزايا ضريبية.

حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو وزارة الصحة والخدمات الإنسانية حول تفاصيل الخطة.