تعليق الرحلات الجوية في مطار دوموديدوفو بعد هجوم بمسيّرات أوكرانية
علّقت السلطات الروسية جميع الرحلات الجوية في مطار دوموديدوفو الدولي جنوب موسكو بعد هجوم بطائرات مسيّرة أُطلق من الجانب الأوكراني، في حادثة تُعد من أبرز التصعيدات الأمنية الأخيرة في العاصمة.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت وأسقطت عددًا كبيرًا من المسيّرات، قبل وصولها إلى أهداف حيوية داخل المدينة، مؤكدة أنّ الإجراءات تمت دون تسجيل خسائر بشرية مباشرة.
تصعيد عسكري متواصل
يمثل الهجوم بالمسيّرات حلقة جديدة في سلسلة التصعيدات بين موسكو وكييف، إذ ترى روسيا أنه يُشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الداخلي، بينما تعتبره أوكرانيا جزءًا من استراتيجيتها الدفاعية في ظل استمرار الحرب.
تأثيرات على المسار الدبلوماسي
أدى هذا التطور إلى تعقيد الجهود السياسية الرامية إلى تحريك المفاوضات، مع زيادة الضغوط على الوسطاء الدوليين الذين يواجهون واقعًا أكثر هشاشة على الأرض.
انعكاسات الهجوم على حركة الطيران الدولي
- قلق شركات الطيران العالمية
أثار تعليق الرحلات اضطرابًا واسعًا لدى شركات الطيران الدولية، التي بادرت إلى تعديل جداول الرحلات وتفعيل خطط الطوارئ لضمان سلامة المسافرين.
- خسائر اقتصادية محتملة
قد تُسفر الهجمات المتكررة عن خسائر مالية ملحوظة لقطاعي الطيران والسياحة، خصوصًا مع تزايد المخاوف من القيود الجوية وارتفاع مستوى التهديدات الأمنية.
ردود الفعل الأوروبية والدولية على الهجوم
- موقف الاتحاد الأوروبي
عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه من تصاعد الهجمات، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب استهداف المناطق المدنية والبنية التحتية الحيوية.
- موقف الولايات المتحدة
أكدت واشنطن دعمها المستمر لأوكرانيا، مشيرة إلى أن العمليات الروسية المضادة هي أحد أبرز أسباب تعميق دائرة التصعيد في المنطقة.
- الأمم المتحدة تدعو إلى التهدئة
طالبت الأمم المتحدة بالعودة إلى طاولة المفاوضات، محذرة من خطورة المساس بالمدنيين والمطارات والمنشآت الحساسة.
انعكاسات على الأسواق العالمية
أبدت الأسواق الدولية قلقًا متزايدًا من تأثير التوترات على حركة التجارة والطيران العالمي، ما قد يعيد رسم خارطة المخاطر الجيوسياسية خلال الفترة المقبلة.