بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

اللواء أمين مجذوب: سيناريو التقسيم غير وارد في سيناريوهات الحرب السودانية|خاص

السودان
السودان

أشار اللواء أمين مجذوب المحلل العسكري السوداني إلى أن الحرب في السودان انتقلت من حرب المدن إلى حرب صحراوية مفتوحة، حيث تحولت الحرب من حرب بين الجيش السوداني والدعم السريع إلى حرب بين الدعم السريع والشعب السوداني، مؤكدا على أن ذلك الوضع ترتب عليه الإعلان عن التعبئة العامة من قبل رئاسة الدولة.

وأوضح مجذوب أن المسار العسكري هو سيد الموقف الآن في السودان، مشيرا إلى أن قدرات الجيش السوداني بلا شك أكبر من قدرات الدعم السريع، مؤكدا على أن أمريكا حذرت الدول الداعمة لمليشيا الدعم السريع بأن تتوقف عن الدعم على الفور لأنه بعد الانتهاكات التي قامت بها ضد الشعب السوداني فسيتم دراسة قرار دخول الدعم السريع في دائرة المنظمات الإرهابية، لافتا إلى أن الحرب من المتوقع أن تستمر لفترة أطول متمنيا أن يتم التدخل من المجتمع الدولي لإيجاد حل للأزمة السودانية.

 اللواء أمين مجذوب المحلل العسكري السوداني
 اللواء أمين مجذوب المحلل العسكري السوداني

سيناريوهات الحرب في السودان

وأكد مجذوب أن الوضع في السودان له عدة سيناريوهات، السيناريو الأول هو أن يمتد الصراع والمسار العسكري يحتد بين الطرفين، والسيناريو الثاني أن يتم تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة من خلال الرباعية  الدولية فتنتهي الحرب بتوقيع اتفاق سلام  حسب الشروط السودانية.

وتابع مجذوب أن السيناريو الثالث هو أن ينتصر أحد الأطراف وذلك له شقين الشق الأول هو أن ينتصر الجيش السوداني ويستتب الأمن في الوطن ويتم تجميع عناصر الدعم السريع لمحاسبتهم، والشق الثاني أن ينتصر الدعم السريع فستتزايد المعاناة وتستمر الحرب لفترات طويلة.

سيناريو التقسيم

وأكد المجذوب أن سيناريو التقسيم غير وارد في سيناريوهات الحرب السودانية لأن الشعب السوداني لا يقبل التقسيم ولا يقبل القسمة على أثنين حيث أنه يعيش في مجموعات متناسقة، لافتا إلى أن وجود دولة منفصلة في دارفور يشكل تهديد للسلم والأمن في الدول العربية لذلك دول الجوار السوداني ترفض سيناريو التقسيم.

وشدد مجذوب في نهاية تصريحاته على أنه إذا حقق الدعم السريع أي انتصار على أرض الواقع سوف تزداد الجرائم والانتهاكات فتزداد معاناة السودانيين لأنه ليس لديه سيطرة مركزية، لافتا إلى أن كل مجموعة منهم تعمل لصالحها تسلب وتنهب وتسرق ولا تعمل لصالح الوطن والشعب، حيث أن هذا الوضع اصبح واضع للعيان.

تم نسخ الرابط