تحريات دقيقة تؤدي إلى كشف شبكة إجرامية منافية للآداب في قلب الإسكندرية
بدأت الواقعة بعد متابعة تحريات الإدارة العامة لحماية الآداب في الإسكندرية، والتي أكدت نشاطًا غير قانوني لشخصين وسيدتين “لهما معلومات جنائية”، يستغلون تطبيقات الهواتف المحمولة للإعلان عن ممارسة الفجور مقابل مبالغ مالية.
بعد رصد شامل للتواصل الإلكتروني، تم إعداد خطة ميدانية محكمة لضبطهم متلبسين.
الكمائن الأمنية.. ضبط المتهمين وهواتفهم المحمولة
في تطور سريع، داهمت الأجهزة الأمنية موقع المتهمين بالإسكندرية، وتم القبض عليهم مباشرة مع مصادرة ستة هواتف محمولة تحتوي على رسائل وصور تثبت تورطهم.
أقر المتهمون بالواقعة فور مواجهتهم، وأكدت وزارة الداخلية أن الضبطية تأتي في إطار جهودها المستمرة لمكافحة الجرائم الأخلاقية وحماية المجتمع من الممارسات غير القانونية.
وقائع سابقة
لم تكن هذه الواقعة الأولى، فقد سبق أن ضبطت الأجهزة الأمنية في القاهرة أشخاصًا استغلوا وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن أنشطة منافية للآداب، مع مصادرة الأجهزة الإلكترونية التي تضم محادثات ورسائل تؤكد تورطهم، وأحيلوا إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسهم على ذمة التحقيق.
وفي الجيزة، تم ضبط شبكة نسائية تدير نشاطًا مشابهًا عبر صفحات إلكترونية، بينما شهدت الشرقية القبض على مجموعة استغلت تطبيقات الدردشة للإعلان عن خدمات غير مشروعة، حيث تحصّل المتهمون على مبالغ مالية مقابل أنشطتهم. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق جميع الضالعين.
دلالات الحملات الأمنية.. حماية المجتمع وتعزيز الثقة
تعكس هذه الوقائع يقظة الأجهزة الأمنية في مواجهة الجرائم الأخلاقية التي تستغل التكنولوجيا الحديثة كوسيلة للترويج لأنشطة غير قانونية.
وتشدد وزارة الداخلية على أن الحملات مستمرة لضمان حماية المجتمع والحفاظ على القيم الأخلاقية، مع تعزيز ثقة المواطنين بقدرة الدولة على مواجهة هذه التحديات.