ماكرون: خطة ترامب للسلام تحتاج تعديلات لتكون مقبولة أوروبيًا وأوكرانيًا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن خطة السلام التي طرحتها الولايات المتحدة بشأن الحرب في أوكرانيا تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها ما تزال بحاجة إلى نقاش وتعديلات جوهرية قبل أن تصبح مقبولة لكل من كييف والدول الأوروبية.
وشدد على ضرورة توفير ضمانات أمنية قوية لأوروبا وأوكرانيا في أي اتفاق مستقبلي.
وقال ماكرون في مقابلة مع إذاعة آر تي إل: "نريد سلامًا حقيقيًا لأوكرانيا، لا فرض استسلام عليها. والأوكرانيون وحدهم من يملكون حق اتخاذ قرار بشأن تقديم أي تنازلات إقليمية".
وأضاف أن أحد الأسس الضرورية بعد التوصل إلى السلام يتمثل في "إعادة بناء الجيش الأوكراني دون أي قيود"، معتبرًا ذلك خط الدفاع الأول للبلاد.
كما أوضح الرئيس الفرنسي أن القرار بشأن كيفية استخدام الأصول الروسية المجمدة يعود إلى الأوروبيين، مشيرًا إلى أن المقترح الأمريكي "يمنح تصورًا عمّا قد يكون مقبولًا لدى الروس، لكنه لا يفرض على الأوروبيين أو الأوكرانيين الالتزام به".
وكانت واشنطن قد قدمت الأسبوع الماضي مقترحًا من 28 نقطة لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا، ما أثار مخاوف من احتمال ممارسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطًا على كييف لقبول اتفاق قد يصبّ في مصلحة موسكو.