خالد أبو بكر: تضخيم الأحداث البسيطة يهدد استقرار العملية الانتخابية ..
قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ وسائل التواصل الاجتماعي تحولت أداة للتأجيج، حيث يتم تضخيم أحداث بسيطة أو أخطاء فردية لتبدو وكأنها أزمات كبيرة، مؤكدًا أن هذا منهج مخطط له وليس اجتهادات شخصية.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الهدف من ذلك هو خلق حالة من الانقسام وعدم الثقة بين المواطنين، وهو ما يهدد استقرار العملية الانتخابية.
وأشار أبو بكر إلى أن التعامل مع هذه المواد يتم بالتحقق من كل فيديو على حدة، ومراجعة ما جاء فيه قبل اتخاذ أي قرار أو إصدار أي تعليق.
وأكد أن الداخلية والهيئة الوطنية للانتخابات تعملان معًا لضمان ضبط المخالفات، وأن الفيديوهات التي يتم تداولها بشكل عشوائي لا يجب أن تصبح أداة للتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية.
وشدد الإعلامي على أن المواطنين لديهم وعي كافٍ لتمييز الحقيقة من المفبرك، ودعا الإعلام إلى تقديم المواد التي تحمل مضمونًا واضحًا ومثبتًا بدلًا من الانسياق وراء الفيديوهات المضللة التي تهدف لتأجيج المشاعر وإثارة الفوضى.
خالد أبو بكر: الجانب العائلي يزيد تحديات الانتخابات في مصر
قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ جريمة شراء الأصوات مستمرة عالميًا وليست محصورة بمصر، مشيرًا إلى أن بعض الناخبين يتلقون مقابل مالي لتقديم أصواتهم، وأن هذا الأمر يتطلب متابعة دقيقة من الجهات المعنية لضبط المخالفات وحماية نزاهة الانتخابات.
وأضاف أن دور المواطن والإعلامي هو الرصد والإبلاغ عن أي خرق، وعدم الاكتفاء بالمشاهدة أو نشر الفيديوهات دون التحقق.
وتابع، أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الجانب العائلي في مصر يضيف بعدًا جديدًا لتحديات الانتخابات، حيث يسعى بعض المرشحين لضمان استمرار المقاعد ضمن العائلة، مما قد يؤدي إلى ارتكاب جرائم تعرض الشباب للمسائلة القانونية.
وأكد أن الحرص على الشفافية والعدل في التعامل مع هذه المخالفات أمر أساسي للحفاظ على الحقوق وحماية المشاركين.
وأوضح الإعلامي أن تجربة مشابهة في فرنسا توضح أن شراء الأصوات وممارسة التلاعب أمر شائع عالميًا، لكنه ليس مبررًا لتجاوز القانون، وأن الدور الأكبر يقع على المواطن لمتابعة الإجراءات والتأكد من عدم التلاعب في العملية الانتخابيه .