بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

قرار صادم من أسرة بروس ويليس: التبرع بالدماغ لدعم أبحاث الأمراض العصبية

أسرة بروس ويليس
أسرة بروس ويليس

في خطوة إنسانية وعلمية نادرة، كشفت وسائل الإعلام العالمية عن استعداد أسرة النجم الهوليوودي بروس ويليس للتعامل مع تطورات حالته الصحية الحرجة، التي قد تؤدي إلى وفاته في أي لحظة. 

 

وأعلنت زوجته إيما هيمينغ ويليس عن قرار صادم يتعلق بمصير دماغه بعد الرحيل، حيث أكدت التبرع به للعلماء لدعم البحث الطبي حول مرض الخرف الجبهي الصدغي النادر.

 

إيما هيمينغ ويليس تكشف تفاصيل القرار الجريء

 

في كتابها المنتظر، أوضحت إيما أن القرار جاء بعد تفكير طويل، بهدف مساعدة الباحثين على دراسة الطفرات البروتينية والجينية المرتبطة بالمرض. 

 

وأكدت أن هذه الخطوة قد تساهم في تطوير أساليب تشخيص وعلاج أكثر دقة، وتحويل تجربة الأسرة الشخصية إلى إرث علمي يفيد المرضى حول العالم.

 

لغة جديدة للتواصل مع بروس ويليس

 

كشفت إيما عن الصعوبات اليومية التي واجهتها العائلة بعد فقدان بروس القدرة على الكلام والحركة، مشيرة إلى أنهم ابتكروا “لغة جديدة” للتواصل معه داخل المنزل المجهز لتقديم الرعاية، مما يعكس حجم التضحية والجهد المبذول لدعمه في مواجهة التغيرات الصحية.

 

تحويل المعاناة إلى إرث علمي

 

يعد التبرع بالدماغ خطوة غير مسبوقة في الجمع بين الإنسانية والعلم، حيث اختارت الأسرة تحويل ألمها الشخصي إلى فرصة لدعم البحث العلمي حول أحد أكثر الأمراض العصبية غموضًا، مع تعزيز الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء لدعم الأبحاث الطبية.

 

الخرف الجبهي الصدغي: المرض النادر الذي تحدى بروس ويليس

 

يصيب هذا المرض مناطق محددة في الدماغ مسؤولة عن السلوك والشخصية واللغة، ويعد أقل فهمًا من أمراض أخرى مثل الزهايمر، مما يجعل مساهمة دماغ بروس في البحث العلمي خطوة بالغة الأهمية للأطباء والباحثين.

 

إرث سينمائي خالد لبروس ويليس

 

رغم معاناته مع المرض، ترك بروس إرثًا سينمائيًا لا يُنسى، من أبرز أعماله:

 

Die Hard (1988) – أيقونة الأكشن.

 

Pulp Fiction (1994) – فيلم التسعينيات الشهير.

 

The Sixth Sense (1999) – فيلم درامي نفسي عالمي.

 

Armageddon (1998) – خيال علمي ملحمي.

 

Looper (2012) – عمل حديث أبرز مرونته الفنية.

 

ردود فعل الجمهور والنقاد

 

أثار قرار الأسرة جدلاً واسعًا، بين من رأى فيه خطوة إنسانية عظيمة، ومن اعتبره صعبًا عاطفيًا، لكنه بلا شك فتح نقاشًا عالميًا حول أهمية التبرع بالأعضاء والأنسجة لدعم البحث الطبي.

تم نسخ الرابط