وداعًا أحمد عنتر مصطفى.. صوت شعري خالد يغادر الساحة الثقافية عن 81 عامًا
فقدت الساحة الثقافية المصرية والعربية اليوم واحداً من أبرز أصواتها الشعرية، برحيل الشاعر الكبير أحمد عنتر مصطفى عن عمر ناهز 81 عاماً، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة استدعت نقله إلى العناية المركزة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة تارك إرث شعري وثقافي كبير يمتد لأكثر من نصف قرن.
وقد نعت نقابة اتحاد كتاب مصر الراحل عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، حيث قدم الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النقابة، باسمه وباسم مجلس الإدارة، خالص العزاء في وفاة الشاعر الكبير، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.
وجاء في بيان النقابة: “نتقدم بخالص العزاء وأصدق المواساة في وفاة الشاعر الكبير وعضو مجلس إدارة النقابة الأسبق أحمد عنتر مصطفى، راجين الله أن يمن على أسرته ومحبيه بالصبر والسلوان”.
ولد الشاعر أحمد عنتر مصطفى عام 1944 بمحافظة الجيزة، وعرف كأحد أبرز شعراء “اليقين القومي” الذين تغنوا بالعروبة، واشتبك شعره مع قضايا الإنسانية والوطن والقومية. وقد عمل باحثاً بإدارة النشر في الهيئة المصرية العامة للكتاب، وتولى إدارة متحف السيدة أم كلثوم، إلى جانب مسيرة طويلة في العمل الجماهيري والثقافي.
على مدار أكثر من خمسين عاماً، أسهم الراحل في إثراء الحياة الثقافية، وكتب المقالات النقدية والقصائد الشعرية التي اتسمت بالعمق والدقة، ونُشرت في العديد من الصحف والمجلات العربية.
أعمال بارزة أثرت الساحة الأدبية
قدم الشاعر عدة أعمال أصبحت علامات في الشعر العربي الحديث، من بينها:
مأساة الوجه الثالث و مرايا الزمن المعتم ,الذي لا يموت أبداً ,أغنيات دافئة على الجليد,حكاية المدائن المعلقة, أبجدية الموت والثورة
كما كتب للأطفال دواوين مهمة مثل: الوردة تسأل , فراشات الأسئلة , فوضى الزمن الجميل
الجوائز والتكريمات
نال الراحل مجموعة من الجوائز العربية والدولية تقديراً لعطائه الشعري، من أبرزها:
جائزة اتحاد الكتاب للتميز الشعري, جائزة البابطين الكويتية عن ديوانه هكذا تكلم المتنبي