إسرائيل تعرقل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة نهائيًا
تتصاعد التوترات في غزة مع تعثر المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أن رفضت إسرائيل المضي قدمًا قبل تسلم جثامين المحتجزين المتبقين، ما أدى إلى جمود المفاوضات وأثار مخاوف من تصعيد جديد في القطاع.
توقف المرحلة الثانية من الاتفاق: جثماني المحتجزين العقبة الرئيسية
أكدت المصادر الإسرائيلية أن أي تقدم في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم قبل تسلم جثامين المحتجزين.
تأتي هذه الخطوة كشرط أساسي لإسرائيل، التي تعتبر الملف غير قابل للتجاوز قبل أي تحرك إضافي في قطاع غزة.
إجلاء عناصر حماس العالقين في الأنفاق بلا حل
رغم موافقة إسرائيل على إجلاء عناصر حركة حماس العالقين في الأنفاق دون تعرضهم للأذى، إلا أن رفض أي دولة استقبالهم خلق عقبة كبرى أمام تنفيذ الاتفاق، مما أدى إلى توقف العملية وجمود في التفاهمات.
بنود المرحلة الثانية ومأزق التنفيذ
تشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بنودًا حيوية مثل:
- انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة في القطاع.
- تفكيك سلاح حركة حماس تدريجيًا.
- ترتيبات أمنية تحت إشراف أطراف دولية.
ويعرقل غياب التوافق بين الطرفين وعقبات ملف المحتجزين تنفيذ هذه البنود بشكل كامل، وسط مخاوف من تعثر اتفاق السلام.
ردود فعل المجتمع الدولي: قلق من عودة التصعيد
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من الجمود في المفاوضات، داعية إلى تسريع تنفيذ الاتفاق.
كما أكدت الولايات المتحدة والدول الأوروبية ضرورة وجود ضمانات دولية لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق، خوفًا من اندلاع تصعيد عسكري جديد في غزة.
التأثيرات المحتملة على الأمن والاستقرار
يشير خبراء إلى أن استمرار الجمود في المرحلة الثانية من الاتفاق يزيد احتمالية توتر الأوضاع الأمنية، ويهدد فرص تحقيق استقرار طويل الأمد في القطاع، إضافة إلى تأثيره المباشر على المدنيين الفلسطينيين ومؤسسات الإغاثة الإنسانية.