رافائيل جروسي أول مرشح من أمريكا اللاتينية للأمين العام للأمم المتحدة 2026
أعلنت الحكومة الأرجنتينية ترشيح الدبلوماسي المخضرم رافائيل جروسي لمنصب الأمين العام العاشر للأمم المتحدة، في خطوة دبلوماسية بارزة، ليكون بذلك أول مرشح من أمريكا اللاتينية يحظى بدعم رسمي قوي، وسط توقعات بانفتاح مرحلة جديدة من الإصلاحات داخل المنظمة الدولية وتعزيز دور الدول النامية في صنع القرار الأممي.
الترشيح الرسمي ودوافعه الاستراتيجية
أوضحت وزارة الخارجية الأرجنتينية خلال مؤتمر صحفي أن ترشيح جروسي يأتي في إطار تعزيز التمثيل الدولي لأمريكا اللاتينية، واستثمار خبراته الطويلة في الدبلوماسية الدولية. ويشغل جروسي حاليًا منصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 2019، ويملك خبرة واسعة في الأمن النووي ونزع السلاح، إضافة إلى مناصب سابقة في الأمم المتحدة ومنظمات دولية متعددة.
السيرة المهنية لجروسي وإنجازاته
- وُلد رافائيل جروسي عام 1961 في الأرجنتين، ويعتبر من أبرز الدبلوماسيين المخضرمين في المنطقة.
- شغل منصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ 2019، ونجح في إدارة ملفات حساسة حول الرقابة النووية والأمن الدولي.
- عمل كسفير لدى منظمات دولية في فيينا، وقاد مبادرات مهمة لتعزيز التعاون متعدد الأطراف في القضايا النووية والتنمية المستدامة.
هذه الخبرات تمنحه موقعًا قويًا في المنافسة على أعلى منصب أممي.
ردود الفعل الدولية وتوقعات المنافسة
لاقى الترشيح ترحيبًا من عدد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي أشادت بكفاءته وخبراته، فيما يحذر محللون من أن المنافسة ستكون شديدة مع مرشحين محتملين من أوروبا وآسيا وأفريقيا.
تتركز التحديات أمام جروسي على تعزيز دور المنظمة في حل النزاعات الدولية، وتجاوز الانقسامات داخل مجلس الأمن، ودفع الإصلاحات الهيكلية لضمان تمثيل أكثر عدالة للدول النامية.
الرؤية المستقبلية لدور جروسي الأممي
أكدت الحكومة الأرجنتينية أن ترشيح جروسي يرسخ التزامها بدعم التعددية الدولية، ويهدف إلى تعزيز الإصلاحات داخل الأمم المتحدة في ملفات الأمن النووي، التغير المناخي، والتنمية المستدامة، مع الحرص على أن يمثل صوت أمريكا اللاتينية بقوة في صنع القرار العالمي.
