بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

ميار الببلاوي

ميار الببلاوي في مواجهة الجدل: رسالة حادة ودفاع عبير الشرقاوي يعيد الأزمة إلى الواجهة

ميار الببلاوي
ميار الببلاوي

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية إثر عودة الجدل حول الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي، بعد الاتهامات التي لاحقتها على خلفية تصريحات سابقة لها خلال لقاء تلفزيوني في رمضان،التطورات الأخيرة أثارت موجة غضب واسعة، دفعت ميار إلى نشر رسالة حادة وصريحة كشفت عن حجم الأذى النفسي الذي تعرضت له، فيما سارعت الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي للدفاع عنها بقوة، ما أعاد إشعال القضية من جديد.

ميار الببلاوي: «لن أغفر لمن آذاني».. رسالة موجعة بعد الاتهامات

خرجت ميار الببلاوي عن صمتها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، موجهة كلاما واضحا لكل من أساء لها واتهمها بما ليس فيها، وكتبت:
«وغدا في محكمة الله نلتقي.. ولن أغفر لمن آذاني وكان سببا في وجع قلبي ولو بكلمة».
الرسالة حملت نبرة ألم وغضب، عكست مدى الانهيار النفسي الذي تمر به الفنانة المعتزلة بعد تضخم الاتهامات التي طالتها عقب انتقادات الداعية محمد أبو بكر لها.

عبير الشرقاوي تدخل الخط: «اتبلى عليها.. والناس لازم تعرف الحقيقة»

لم تمر الأزمة مرور الكرام، إذ سارعت الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي إلى الهجوم على الشيخ محمد أبو بكر دفاعا عن ميار.
وقالت عبر حسابها على فيسبوك:
 «الشيخ محمد أبو بكر اتبلى على ميار واتهمها بما ليس فيها».
 «ما شافش الحلقة وانتقد كلامًا هي أصلًا ما قالتهوش».
 «حد مضلل نقل له كلام غلط.. وميار دلوقتي في انهيار».

وطالبت الشرقاوي كل من شاهد حلقة ميار مع بسمة وهبة أن يدخل على الفيديو الذي نشره الشيخ ويوضح له حقيقة الأمر.

رد ميار على عبير الشرقاوي: تقدير وامتنان في لحظة صعبة

لم تتأخر ميار في الرد على دعم صديقتها، حيث كتبت لها رسالة تقدير مليئة بالمحبة قالت فيها:
«شكرًا يا غالية.. يا بنت الأصول.. المواقف بتبين اللي في القلوب، وقوفك جنبي على راسي.. بحبك في الله يا عبير الجدعة».


رد ميار كشف عن حجم الامتنان الذي تشعر به وسط الهجوم الذي تتعرض له مؤخرا.

وبين الاتهامات المتصاعدة والدفاعات المتبادلة، تبدو أزمة ميار الببلاوي أبعد من مجرد جدل عابر على السوشيال ميديا، إذ تعكس صراعا بين الروايات ودوامة من الاتهام والدفاع، وفي ظل استمرار التفاعل الكبير على مواقع التواصل، يبقى السؤال قائمًا: هل تهدأ العاصفة قريبًا أم تتصاعد فصولها في الأيام المقبلة

تم نسخ الرابط