أحمد مراد يرفع مستوى التشويق بإطلاق البرومو الأول لفيلم «الست»
أشعل السيناريست والروائي أحمد مراد مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشر أحدث ظهور له بالتزامن مع طرح البرومو التشويقي لفيلمه الجديد «الست»، الذي تجسّد بطولته النجمة منى زكي في دور استثنائي يعيد إلى الواجهة سيرة كوكب الشرق أم كلثوم، واحدة من أكثر الأسماء رسوخا في الذاكرة العربية.
ونشر مراد مقطعا قصيرا من التريلر عبر صفحاته الرسمية، معلقا بكلمات حملت إيحاء بقيمة العمل: «كل زمن له أسطورته.. فيلم الست.. 10 ديسمبر في جميع السينمات بمصر والوطن العربي»، مضيفا عبارة Singer.Icon.Legend التي ألمحت إلى حجم الرهان الفني الذي يقدمه العمل.

عودة الروح إلى سيرة أم كلثوم..منى زكي في تحد فني جديد
ومع انتشار البرومو، تفاعل المتابعون بشكل واسع، معتبرين أن العودة إلى قصة أم كلثوم تعد خطوة جريئة تتطلّب إعدادا دقيقا وحضورا تمثيليا على مستوى عال، خصوصا مع إسناد الدور لمنى زكي التي عرفت بقدرتها على تقديم شخصيات مركبة وذات عمق إنساني.
كواليس العمل.. فريق يجمع الأسماء الكبرى
فيلم «الست» يأتي من توقيع الثنائي المعروف في الساحة السينمائية:
سيناريو: أحمد مراد
إخراج: مروان حامد
ويضم العمل نخبة من النجوم، من بينهم محمد فراج، أحمد خالد صالح، تامر نبيل، وسيد رجب، إلى جانب مشاركة لافتة لعدد من الأسماء الكبيرة كضيوف شرف، أبرزهم: أحمد حلمي، عمرو سعد، كريم عبد العزيز، نيللي كريم، وأمينة خليل.
هذا الحضور الجماعي يعكس حجم الإنتاج المرتقب، ويؤشر إلى عمل سينمائي ضخم يتوقع له أن يثير نقاشا واسعا فور طرحه.
وتشير مصادر فنية إلى أن الفيلم يقدّم تناولا دراميا جديدا لصعود أم كلثوم، ويركز على الجانب الإنساني لشخصيتها ومسيرتها التي تحولت خلالها من صوت ناشئ إلى أسطورة عربية لا تتكرر، مع الاستعانة بمعالجة بصرية وموسيقية تعيد إحياء زمن الطرب الأصيل.
فيلم ينتظره الجمهور بشغف
يحمل «الست» توقعات كبيرة لدى الجمهور والنقاد، نظرا لثقل الأسماء المشاركة فيه وطبيعة الشخصية التي يتناولها، والتي يصعب التعامل معها دون دراسة دقيقة ورؤية إخراجية ناضجة،كما أن التعاون الجديد بين مراد ومروان حامد يعيد إلى الأذهان تجاربهما السينمائية السابقة التي تميزت بالقوة البصرية والعمق الدرامي.
ومع اقتراب موعد عرضه في ديسمبر المقبل، يبدو أن فيلم «الست» يعد واحدا من أكثر الأعمال المنتظرة هذا العام، ليس فقط لأنه يقدّم سيرة أم كلثوم، بل لأنه يجمع بين طموح فني كبير ورؤية سينمائية تأمل في إعادة تقديم أيقونة عربية خالدة بصورة معاصرة تجذب الأجيال الجديدة.