بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

بتمنعه يدخل الحمام

ولية أمر تستغيث بوزير التعليم من اضطهاد مدرسة لنجلها بكفر الشيخ

ولية أمر تستغيث بوزير
ولية أمر تستغيث بوزير التعليم من اضطهاد مدرسة لنجلها ومنعه م

وجَّهت السيدة أم أحمد، والدة الطالب أحمد عبدالغني، المقيد بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة الشهيد حمدي بكفر الشيخ، استغاثة عاجلة إلى الأستاذ محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، لفتح تحقيق عاجل في واقعة الإضرار النفسي والبدني بنجلها – على حد قولها – من قبل معلمة اللغة العربية، التي قامت بمنعه من الذهاب إلى الحمام لقضاء حاجته، الأمر الذي جعله لا يتمالك نفسه ويقوم بالتبول على نفسه أمام باب الفصل.

 

قال أحمد عبدالغني، الطالب بالصف الثاني الإعدادي: "اللي حصل إني طلبت من مدرسة اللغة العربية الذهاب إلى الحمام ثلاث مرات متتالية؛ المرة الأولى رفضت بحجة الانتهاء من التقييم، والمرة الثانية لحين الانتهاء من الإملاء، والمرة الثالثة طلبت مني ورقة وقلم لاستخراج إذن بذهابي إلى الحمام".

 

وأضاف:"عندما أذنت لي وخرجت من الفصل، لم أتمالك نفسي من شدة الحاجة للذهاب إلى الحمام، فقمت بعمل الحمام على نفسي عند عتبة باب الفصل دون قصد".

 

وأكد أنه حاول الذهاب إلى الحمام على استحياء كي لا يراه أحد من زملائه، خوفًا من أن يعايروه بما حدث بعد ذلك.

 

ونوَّه إلى أنه قام بالاتصال بوالدته من أحد تليفونات زملائه ليخبرها بما حدث، لتقوم بإحضار ملابس أخرى له ليرتديها. 

 

وبعد وصول والدته، توجهت معه إلى مدير المدرسة الذي – حسب قوله – "لم يُحرك ساكنًا ولم ينتفض لما حدث".

 

وتابعت والدة الطالب: "ذهبت مع نجلي إلى مكتب مدير المدرسة لأقص عليه ما حدث، وكانت المفاجأة أن المدرسة دخلت علينا وتحدثت معي بأسلوب غير لائق، ولم تعترف بخطئها، ولم تُبالِ بما حدث".

 

وأضافت: المدرسة قالت لي نصًا حصتي وأنا حرة.. أطلعه ولا ما أطلعهوش"، وهو الرد الذي صدم ولية الأمر.

 

وتابعت: "قالت لي المدرسة مرارًا وتكرارًا أنا بيني وبين ابنك عداوة، حاولت استعطافها أكثر من مرة، وقلت لها: اعتبريه ابنك، لكنها لم تُبالِ باستعطافي، بل تمادت حتى كسرت كل شيء جميل في ابني، بعدما أصبح زملاؤه يعايرونه بما حدث بسببها بعد أن تبول على نفسه".

 

وأضافت الأم وهي تبكي قهرًا: "حسبي الله ونعم الوكيل… ابني بقى رافض يروح المدرسة، ومستقبله اتحطم. بناشد كل مسئول في قلبه رحمة يجيب حق ابني… اعتبروه ابنكم".

 

وتابعت: "فوجئنا بأن زملاء أحمد يخبروننا أن المدرسة قامت بعمل محضر ضدي، تتهمني فيه بأنني أطلب منها مبالغ مالية، وأنها تقوم بإمضاء الطلاب والضغط عليهم للشهادة ضد نجلي".

 

وأكدت: "إن بعض المدرسين يقومون بعمل مذكرة ضد أحمد لنقله إلى مدرسة أخرى".

 

واختتمت حديثها بمناشدة وزير التربية والتعليم إنصاف نجلها مما وقع عليه من أضرار نفسية بسبب ما حدث، وفتح تحقيق رسمي ومجازاة المتسبب فيما حدث لنجلي.

 

تم نسخ الرابط