التعليم: تسقط شائعة موجة الفيروسات الموسمية وتكشف عن خطة خماسية للحفاظ على الحضور المدرسي

أنهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين حالة الجدل حول الشائعات التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الـ73 ساعة الماضية، والتي ادعت ان الوزارة قررت تحويل الدراسة الى نظام «التعليم عن بعد»، او عدم احتساب درجات الحضور مؤقتاً بسبب ما وصفته بـ «موجة فيروسات تنفسية حادة»، وانتشار نزلات البرد بين الطلاب في عدة محافظات.

وبدورها، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، استمرار الدراسة الحضورية بصورة طبيعية ومنتظمة في جميع مدارس الجمهورية دون أي تغيير أو استثناء، وأن الجداول الدراسية تسير وفق الخطة المعتمدة منذ بداية العام الدراسي.

لا يفوتك

تقارير صادمة من جيش الاحتـ ـلال.. أزمة نقص الكوادر تهدد الأمن القومي

وأضافت أن كل ما يتم تداوله حول العودة إلى نظام التعليم أونلاين أو تعليق الدراسة الحضورية بسبب انتشار فيروسات الشتاء هو خبر كاذب تمامًا، لا يستند إلى أي قرار رسمي، ويهدف إلى إثارة البلبلة بين أولياء الأمور والطلاب.

وحذرت الوزارة من تداول أو تصديق مثل هذه الشائعات، داعية الجميع إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية فقط، سواء عبر الموقع الإلكتروني للوزارة أو صفحاتها المعتمدة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت الشائعات بدأت تنتشر مساء الجمعة الماضية عبر مجموعات أولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعي، مما تسبب في حالة من القلق والارتباك لدى ملايين الأسر، قبل أن تتدخل الوزارة بنفي قاطع وفوري.

وأصدرت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة، خطة خماسية محكمة لمواجهة فيروسات الشتاء لضمان استمرار الدراسة الحضورية بأمان تام رغم انتشار فيروسات الشتاء التنفسية، مؤكدة أن أي حديث عن تعليق أو تحويل الدراسة إلى «أونلاين» مجرد شائعة لا أساس لها.

وكشفت الوزارة أن الاستراتيجية الحالية تقوم على خمسة محاور تنفيذية وهي.

1- تكثيف عمليات التعقيم والتطهير اليومي لكل الفصول الدراسية، ودورات المياه، والمقاعد، والمقابض والأسطح عالية اللمس في جميع مدارس الجمهورية بالتنسيق مع مديريات الصحة.

2- تفعيل المتابعة الصحية اليومية المباشرة من خلال الزائرات الصحيات وعيادات المدارس، مع قياس درجة حرارة الطلاب عند بوابات المدرسة في المدارس ذات الكثافات العالية.

3- تطبيق سياسة «صفر تسامح» مع الأعراض التنفسية، ومنع دخول أي طالب تظهر عليه أعراض برد أو ارتفاع في الحرارة، وتوجيهه فوراً إلى أقرب وحدة صحية مع إبلاغ ولي الأمر خلال دقائق.

4- إطلاق حملات توعوية مكثفة موجهة لأولياء الأمور عبر الجروبات الرسمية للمدارس والرسائل النصية القصيرة، تؤكد أن إرسال الطفل المريض للمدرسة يعرض زملاء للخطر ويعرض الأسرة للمساءلة.

5- تدعيم المدارس الأعلى كثافة بكميات إضافية من المطهرات الطبية، والكمامات الواقية، والصابون السائل، وأجهزة قياس الحرارة عن بعيد، مع تخصيص ميزانية طارئة لهذا الغرض.

وأكدت وزارة التربية والتعليم ان هذه الإجراءات الوقائية المشددة نجحت بالفعل في الحد من انتشار العدوى خلال الشتاء الماضي بنسبة تجاوزت 74%، وأن الدراسة الحضورية "خط أحمر" لن يتم المساس به مهما كانت الظروف.

اقرأ أيضاً: «التربية والتعليم» تنفي بشدة شائعات «الدراسة أونلاين».. والدراسة الحضورية مستمرة 100% رغم فيروسات الشتاء