مدير متحف التحرير: العرض الرقمي تقنية تكنولوجية تشرح كل أثر موجود بالمتحف

تولى الدولة اهتماماتها، لاستمرار الاهتمام بمتحف التحرير، وتطويره نظرًا لأهميته القصوى في استكمال ريادة مصر كدولة عريقة، تحمل كنوز أقدم حضارات العالم القديم.

قال الدكتور على عبدالحليم عالم المصريات ومدير المتحف المصري بالتحرير، إن متحف التحرير يقدم تجربة الواقع الافتراضي، عن طريق ما يعرف ب  "العرض الرقمي" وهي تقنية رقمية تكنولوجية حديثة "ديجيتال تكنولوجي"وتعتمد على شرح كل أثر موجود بالمتحف، وتتم هذة العملية، عن طريق ارتداء نظارات تحوي موضوعات معينة عن الحضارة المصرية القديمة، وشرحا وافيا لتفاصيل كل تمثال، ليعيش الزائر داخل هذة التجربة الفريدة، كما تقدم ايضا هذة التجربة، استكمالا لأي جزء ناقص بالأثر، ما يعطي صورة كاملة عن الأثر الأصلي للزائر، والتمتع برؤية تفاصيله، مع وجود شرحًا وافيًا ايضا لنوع الحجر الذي أُعد منه الأثر والحقبة التاريخية، التي ينتمي لها ،وأسباب إعداده ،وخلافه من جميع المعلومات المرتبطة بكل أثر.

نصًا مكتوبًا أو مسموعًا

وأوضح  عالم المصريات ومدير المتحف المصري بالتحرير، أن هذا الشرح يتم وفقا للشركة المنتجة للتقنية الرقمية، سواء نصا مكتوبا يقوم الزائر بقراءة، أو نصا مسموعا، يسمعه الزائر، ما يوضح مدى المحاكاه التي يعيشها الزائر ،على غرار ماتم تم مؤخرًا بمتحف التحرير، حيث أُقيم معرضا للعطور في مصر القديمة، بالشراكة مع جامعة مونبلييه الفرنسية، استطاع الزائر استنشاق رائحة العطر، من خلال هذة التقنية حال زيارته للصور المصرية القديمة، عند ارتداء هذة النظارة.

تجربة تستقبل اعداد هائلة من السائحين
وتابع عبدالحليم أن تطبيق تجربة التقنية الرقمية، بمتحف التحرير، أدت بدورها لاستقطاب أعداد هائلة من السائحين، من مختلف الدول الأوروبية، ما أدى ايضا لاستهداف فئة عمرية أخرى، بجانب الفئات العمرية المعتادة، ليفتح مجالا واسعًا أمام فئة الشباب الأوربيين، لزيارة متحف التحرير، والتعرف على تفاصيل وخبايا الحضارة المصرية القديمة ،بعد أن كانت معرفة ودراسة تفاصيلها، هدف للأعمار الأكبر سننًا.