تحقيق طفرة هائلة لأعداد السائحين خلال هذا العام.. خبير سياحي يوضح الاسباب
يقول الدكتور حسام هزاع الخبير السياحي، في تصريح خاص لموقع"بلدنا اليوم" إن لاشك أن هناك أسبابا واضحة، آثرت بشكل مباشر في حدوث طفرة عددية بأعداد السائحين، موضحًا أنه من المتوقع أن يصل عدد السائحين بنهاية العام الجاري إلى 18 مليون سائحًا، مقارنة بعدد السائحين سنة 2020 والذي لم يتعد ال 4ملايين سائحًا.
أسباب حدوث الطفرة العددية للسائحين
وتابع هزاع أن أبرز هذة الأسباب عدم الاعتماد على السوق الروسي والاوكراني، فتح أسواق سياحية جديدة والتسويق السليم بوضع خطط استراتيجية ،المشاركة في المعارض الدولية والتي وصلت ل خمسة وأربعين معرضًا في السنة، لعرض البرامج المختصة بكل شركات السياحة المشاركة، خاصة مع اتخاذ الأجنحة المصرية للشكل المصري القديم بهذة المعارض، ما يُثير شغف الزوار ،فضلا عن الاتجاه نحو استخدام التقنية الحديثة، في مختلف البرامج الترويجية، وتمتع مصر بالأمن والأمان، وايضا تطور البنية التحتية، ما يستدعي زيادة عدد الغرف الفندقية لزيادة القدرة الاستيعابية، ليست في المحافظات الآثرية فحسب، بل في المدن الشاطئية كشرم الشيخ والغردقة ،ومن ثم تقديم مستوى أعلى ومتنوع من الخدمات السياحية ،وايضا للمحافظة الأخرى التي تحوى مزارات آثرية أقل كالمنيا، أسيوط وسوهاج فهي بحاجة ايضا لزيادة أعداد الغرف الفندقية بها، والتسويق السياحي الجيد من حيث التوسع في سياحة المؤتمرات بها.
آراء السائحين مرضية لمستوى الخدمات المقدمة
وأردف هزاع أن آراء جميع السائحين على مواقع التواصل الاجتماعي ،بالنسبة لمستوى تقديم الخدمات السياحية في مصر ،آراء مرضية بنسبة تتراوح ما بين 90% إلى 95% ،توضح مدى إرضاء السائحين عن زيارتهم، الأمر الذي يدفع الميديا العالمية، لتوجيه السائح إلى مصر كوجهة سياحية عالمية، فعلى سبيل المثال ازدادت أعداد الأفواج الألمانية خلال الفترة الماضية، ليصل عدد السائحين الألمان إلى مليون وستمائة ألف سائح، غيرها من مختلف الدول الأوروبية كالسائحين الفرنسيين والانجليز، نظرًا لشغفهم بالسياحة الثقافية، بخلاف عدد السائحين السعوديين، حيث وصل عددهم إلى مليون سائح، مؤكدًا على ضرورة تشديد الرقابة، من قِبل الجهات المعنية، على كل من يتسبب في حدوث أي تصرفات سلبية، قد تتسبب في حدوث أي مضايقات.