بيحاولوا يشتروا الأصوات... النيابة تحقق مع سيدتين في البحيرة بحوزتهما آلاف الكروت الانتخابية
تباشر جهات التحقيق المختصة تحقيقاتها مع سيدتين في العقد الرابع من العمر، متهمين بتوزيع دعاية انتخابية غير مشروعة أمام إحدى اللجان الانتخابية الفرعية التابعة لقسم شرطة دمنهور.
وأكدت مصادر أمنية مسؤولة أن قوة من إدارة تأمين اللجان رصدت السيدتين وهما تقفان على بعد أمتار قليلة من مدخل اللجنة، وبحوزتهما حقيبتان يدويتان تحويان أكثر من 2500 كارت دعاية انتخابية مطبوعة باسم وصورة وشعار أحد المرشحين المتنافسين على المقعد الفردي في الدائرة، بالإضافة إلى قسائم تحتوي على أرقام هواتف محمولة ووعود بمبالغ مالية تتراوح بين 300 و500 جنيه مقابل التصويت للمرشح المذكور.
وأوضحت التحريات الأولية أن المتهمتين كانتا تنتظران خروج الناخبين من اللجنة لتسليمهم الكروت والقسائم سرًا، في محاولة واضحة للتأثير على إرادة الناخبين ودفعهم للتصويت لصالح المرشح بطريقة غير قانونية.
وعلى الفور، تمكنت القوة الأمنية من ضبط المتهمتين ومصادرة كامل المضبوطات، وجرى نقلهما إلى ديوان قسم شرطة دمنهور، حيث تم تحرير المحضر اللازم برقم إداري، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق بإشراف المستشار محمد الشرنوبي، المحامي العام الأول لنيابات شرق دمنهور.
وأمرت النيابة بحبس المتهمتين 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة «التأثير على إرادة الناخبين بطرق غير مشروعة»، مع استدعاء المرشح المستفيد لسماع أقواله وتحديد مدى علمه بالواقعة، فيما تواصل الأجهزة الأمنية تكثيف تواجدها حول اللجان لمنع أي محاولات مشابهة خلال الساعات المتبقية من العملية الانتخابية.