أمين الفتوى يوضح.. حكم الرجوع في اليمين وما كفارته؟
كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم الرجوع في اليمين بعد الحلف بالله وعدم الالتزام به، موضحًا ما يترتب على ذلك من كفارة.
وأكد أمين الفتوى خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن الرجوع في اليمين العادي لا يعتبر حراما ما دامت نية الحالف صادقة، فيما يكون الحرام في الحلف الكاذب أو اليمين الغموس الذي يؤدي إلى ضياع حقوق الآخرين أو الحصول على ما ليس حقًا، وهو من الكبائر.
وبين أمين الفتوى أن من يرجع عن اليمين العادي تلزمه الكفارة، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أوضح أن من حلف على شيء ثم رأى خيرا منه أو فعل الأفضل، فعليه إخراج الكفارة.
وأوضح أن الكفارة تتم بإحدى ثلاث وسائل: إطعام المساكين، أو كسوتهم، أو الصيام لعدة أيام، مع جواز دفع قيمة الإطعام أو الكسوة نقدا، كما يمكن تقديم الكفارة لشخص واحد أو لأسرة واحدة.
وأكد شلبي أنه في حال عدم القدرة على الإطعام أو الكسوة، يمكن للشخص الصيام لعدة أيام لتصح كفارته، وبذلك تكون ذمته قد برئت أمام الله تعالى.
اقرأ أيضا
