بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الديهي يطالب الهيئة الوطنية للانتخابات بكشف أصوات «الزاعقين على السوشيال ميديا»

الإعلامي نشأت الديهي
الإعلامي نشأت الديهي

وجه الإعلامي نشأت الديهي، دعوة مباشرة إلى الهيئة الوطنية للانتخابات للإفصاح عن عدد الأصوات التي حصل عليها المرشحون الذين أثاروا ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بادعاءات حول خروقات انتخابية، واصفًا إياهم بـ«الفقاعة الانتخابية».

وقال الديهي، في حلقة مساء الثلاثاء من برنامج «بالورقة والقلم» على قناة Ten، موجهًا كلامه للمستشار حازم بدوي رئيس الهيئة والمستشار البنداري: «ياريت تقولوا لنا الناس اللي كان صوتها عالي على الفيس بوك جابت كام صوت؟».

واضاف أن لديه «فضولًا صحفيًا» لمعرفة ما إذا كان هؤلاء المرشحون يمتلكون قاعدة شعبية حقيقية على الأرض أم أنهم كانوا يبحثون فقط عن «تريند»، مشيراً إلى مرشح المحلة أحمد بلال كنموذج، لافتًا إلى أن الداخلية ألقت القبض سريعًا على من يمولونه سياسيًا ودخل الإعادة.

وقد استضاف الديهي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي، الذي أكد أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر وتركيا تعيش حالة من التشرذم والانقسامات الداخلية، وأن التنظيم الدولي لم يصدر حتى الآن بيانًا واضحًا بشأن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف عدد من فروع الجماعة كمنظمات إرهابية.

ووصف فرغلي التنظيم الدولي بأنه «شبكة معقدة» لها خمسة أضلاع منفصلة في أمريكا وأوروبا، مشيرًا إلى أن الجماعة «فشلت في إدارة الحكم وفي الحوار مع القوى السياسية، لكنها عبقرية في جمع الأموال وإثارة الفتن والتحالف مع الغرب».

وأوضح أن بعض التيارات داخل الإخوان بدأت تطالب بالتحول إلى جماعة دعوية بحتة أو تشكيل حزب سياسي منفصل عن الدين.

وفي سياق متصل، قال فرغلي إن قرار ترامب جاء بعد مراجعات أمريكية موسعة شملت 43 فرع تابع للتنظيم الدولي، وأن دراسات حديثة أظهرت تقاطع فكري بين الإخوان وتيارات راديكالية مثل تنظيم القاعدة سابقا.

وأضاف أن واشنطن ترى الآن ضرورة تراجع الإخوان خطوة إلى الخلف، لصالح صعود ما أسماه «الجهادية السياسية» التي تتعامل مع الغرب وتبقى ضمن الحدود الوطنية.

وأشار فرغلي إلى أن تقارير رصدت دعم منظمات مرتبطة بالإخوان لحركة حماس وفصائل مسلحة أخرى، وهو ما اعتبرته الولايات المتحدة تهديدا مباشرا لأمنها، مما عجل بالقرار الذي سبقته خطوات أوروبية مماثلة في فرنسا وألمانيا وبلجيكا.

واوضح فرغلي، أن أمريكا قد توجه ضربات نوعية لفنزويلا دون غزو أو خلع مادورو وفي ملف فنزويلا، توقع نشأت الديهي أن يلجأ الرئيس ترامب إلى توجيه «ضربات نوعية» محدودة داخل فنزويلا على غرار ما حدث مع إيران، دون غزو بري أو محاولة خلع الرئيس نيكولاس مادورو بالقوة، بل الدخول في مفاوضات جديدة مع بقاء النظام.

كما تناول البرنامج عرض السودان إنشاء قاعدة بحرية روسية على سواحله، واصفا الخطوة بأنها «جيدة» لموسكو في المياه الدافئة، مشيرًا إلى أن واشنطن أبدت قلقها الشديد، بينما تسعى لجذب روسيا بعيدًا عن الصين فيما تريد موسكو علاقة طيبة مع أمريكا «لإخافة أوروبا».
 

تم نسخ الرابط