سر جديد في قضية الصاروخ الكهربائي.. ومحاكمة الأب تؤجل لـ25 ديسمبر
أجلت محكمة جنح أول الإسماعيلية، اليوم الأربعاء، أولى جلسات محاكمة والد المتهم الرئيسي في قضية «الصاروخ الكهربائي» إلى جلسة 25 ديسمبر الجاري، لسداد رسم الادعاء المدني بناءً على طلب محمد الجبلاوي، محامي أسرة الطفل المجني عليه.
وكان والد المتهم ماثلاً أمام المحكمة بتهمة إخفاء معالم الجريمة ومساعدة نجله في التخلص من أشلاء الضحية بعد تقطيعها، كما منح نجله المتهم مبالغ مالية لشراء مزيد من الأكياس المستخدمة في نقل الجثمان، الأمر الذي دفع النيابة العامة لتوجيه تهمة إخفاء معالم الجريمة إليه رسميًا.
اعتراف كامل
في تطور لافت بقضية المتهم الرئيسي «يوسف.أ» (14 سنة)، أكد محمد الجبلاوي، محامي المجني عليه، أن الطفل القاتل أدلى اليوم أمام محكمة جنايات الأحداث (في جلسة سرية) باعتراف تفصيلي جديد، حيث أقر بأنه أعد العدة للجريمة وارتكبها مع سبق الإصرار والترصد، وليس نتيجة مشاجرة عابرة أو قتل خطأ.
تقطيع الجثمان إلى 6 أجزاء
كما اعترف المتهم بحسب مذكرة الطب الشرعي التي وصفت حال جثمان المجني عليه بتقطيعه إلي 6 أجزاء تضمنت الساقين واليدين وتقطيع الجزع الي جزئين في محاولة لإخفاء معالم جريمته.
وأوضح الجبلاوي أن هذا الاعتراف يثبت اكتمال أركان الجناية، ويبعد الواقعة تمامًا عن أي تبرير أو تخفيف.
مطالبة عاجلة بتحديد العمر الحقيقي
تقدم دفاع المجني عليه بطلب رسمي لعرض المتهم على الطب الشرعي فورًا لتحديد عمره بدقة، مشيرًا إلى تضارب المعلومات حول سنه، وأن التقرير الشرعي يحدد ما إذا كان يحاكم بقانون الطفل أم بقانون العقوبات العام، وبالتالي يؤثر مباشرة على العقوبة المتوقعة.
ومن جانبه، طلب محامي المتهم تأجيل الجلسة للاطلاع على ملف القضية الضخم الذي يزيد عن ألف ورقة، تشمل تحقيقات وتسجيلات وتقارير فنية.
استمرار حبس والد القاتل
جددت جهات التحقيق حبس والد المتهم احتياطيًا على ذمة التحقيقات، بتهمة مساعدة نجله بعد الجريمة عبر مسح آثار الدماء وتوفير أكياس لنقل الأشلاء.
يذكر أن محكمة جنايات الأحداث كانت قد أجلت في وقت سابق نظر القضية الرئيسية إلى 9 ديسمبر الجاري لاستكمال الإجراءات.وتظل القضية التي هزت الرأي العام المصري تتصدر الاهتمام، وسط ترقب واسع لنتائج فحص العمر والجلسات المقبلة.