نادٍ أوروبي يستعد لتقديم عرض لضم محمد صلاح في يناير المقبل
كشفت تقارير صحفية أن أحد الأندية الأوروبية يدرس بقوة التعاقد مع النجم المصري محمد صلاح من ليفربول خلال سوق الانتقالات الشتوي مطلع العام الجديد.
وتزايدت الشكوك حول مستقبل صلاح في ملعب “أنفيلد” بعد تراجع دوره في حسابات المدرب آرني سلوت مؤخرًا، ما فتح الباب أمام احتمالية رحيله سواء في انتقالات الشتاء أو الصيف المقبل، رغم امتلاكه عقدًا ممتدًا حتى يونيو 2027.
وكانت تقارير سابقة قد ربطت صلاح بخطوتين محتملتين خارج أوروبا، الأولى في الدوري السعودي والثانية في الدوري الأمريكي، إلا أن تقارير جديدة أعادت طرح خيار الاستمرار في القارة العجوز.
ووفقًا لشبكة Anfieldindex الإنجليزية نقلًا عن مصادر تركية، فإن نادي جالطة سراي التركي يبدي اهتمامًا جادًا بالتعاقد مع صلاح، ويقيم منذ أسابيع إمكانية التقدم بعرض رسمي، مستندًا إلى غياب اللاعب عن التشكيل الأساسي مؤخرًا وانخفاض معدل مشاركاته مع ليفربول.
وأوضحت التقارير أن عملاق إسطنبول يدرس تقديم عقد ضخم لصلاح بدعم من شركائه التجاريين، في ظل ما يتمتع به اللاعب من قيمة تسويقية عالمية، ورغبة النادي في تعزيز صفوفه قبل الأدوار الإقصائية الأوروبية.
كما أشارت إلى أن اهتمام جالطة سراي تعزز بعد المواجهة التي جمعت الفريقين في دوري الأبطال خلال سبتمبر الماضي.
ويعتبر النادي التركي أن التعاقد مع صلاح سيمثل صفقة قيادية تمنحه دورًا محوريًا في مشروع رياضي طموح، وسط أجواء جماهيرية يعرف اللاعب جيدًا كيف يتألق فيها.
كما يرى أن الصفقة يمكن هيكلتها بما يوازن بين الطموح الرياضي والاستقرار المالي، مع جعل صلاح الواجهة الأبرز للفريق في منافساته الأوروبية.
وترى التقارير أن ليفربول أصبح أكثر انفتاحًا على فكرة التفاوض بشأن رحيل صلاح مقارنة بالسنوات الماضية، فيما يتوقف إتمام الصفقة في يناير على ثلاثة شروط رئيسية:
- استعداد ليفربول للدخول في مفاوضات.
- قدرة جالطة سراي على تقديم عرض يقدر بنحو 15 مليون جنيه إسترليني.
- موافقة محمد صلاح على بدء مرحلة جديدة في مسيرته.
وبينما لم يحسم أي شيء حتى الآن، يتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة تطورات مهمة قد تحدد مصير الصفقة المحتملة.
