بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

تيسيرات استثنائية لكبار السن وذوي الهمم في استخراج الجوازات والمستندات الشرطية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

واصلت الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية تنفيذ سياستها الثابتة الهادفة إلى التيسير على المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجاً من كبار السن وذوي الإعاقة والحالات الإنسانية والمرضية، وذلك من خلال تقديم خدمات فورية وميسرة دون انتظار أو تعقيدات إدارية.

 

وشهدت الأيام الماضية نشاطاً مكثفاً في جميع أقسام الجوازات على مستوى محافظات الجمهورية، حيث تم رصد الحالات الإنسانية فور وصولها إلى المقرات الشرطية، وتوجيهها مباشرة إلى مسارات خدمية خاصة تضمن إنهاء إجراءاتها في أسرع وقت ممكن، بعيداً عن طوابير الانتظار الطويلة، وبمساعدة مباشرة من الضباط والأفراد المدربين على التعامل الإنساني الراقي.

 

ومن بينهما، استقبال عدد من كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم الـ75 عاماً، وإنهاء إجراءات تجديد جوازات السفر أو استخراج بطاقات الرقم القومي لهم داخل مكاتبهم الخاصة دون تحمل عناء الحركة.

 

تيسير إجراءات استخراج جوازات سفر لمرضى الأورام والفشل الكلوي وذوي الإعاقات الحركية الشديدة، مع توفير كراسي متحركة ومرافقين من داخل الإدارة لتسهيل تنقلهم.

 

إنهاء مستندات شرطية عاجلة لمواطنين في حالات إنسانية طارئة، مثل السفر للعلاج بالخارج أو لم شمل أسري في ظروف استثنائية.

 

وأكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى بوزارة الداخلية أن هذه الإجراءات ليست حملة مؤقتة، وإنما جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية الحديثة التي تضع احترام كرامة المواطن وحقوقه في صدارة أولوياتها، مشددةً على أن جميع المواقع الشرطية على مستوى الجمهورية ملزمة بتفعيل قنوات الخدمة الإنسانية الفورية، مع استمرار تدريب الأفراد على أعلى معايير اللياقة واللباقة في التعامل.

 

كما جددت الوزارة التزامها الكامل بمواصلة هذا النهج الإنساني في كافة القطاعات الشرطية، مؤكدة أن التيسير على المواطن وتخفيف معاناته يمثل أحد أهم الثوابت التي لا حياد عنها في رؤية الوزارة للعمل الأمني في المرحلة الراهنة.

 

وتؤكد وزارة الداخلية للمواطنين أن أبوابها مفتوحة دائماً أمام الحالات الإنسانية، وأن هناك تعليمات صارمة بتقديم الأولوية المطلقة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في جميع الخدمات الشرطية دون استثناء.

تم نسخ الرابط