إجراءات عاجلة لتحديد هوية ضحايا حادث قضاة ديروط عبر تحليل DNA
أفاد مصدر طبي مسؤول بأن الجهات المختصة بدأت بالفعل في سحب عينات من ذوي الضحايا لإجراء تحاليل البصمة الوراثية، وذلك بهدف تأكيد هوية المتوفين الأربعة من السادة المستشارين، تمهيدًا لاستصدار تصاريح الدفن رسميًا وفق الإجراءات القانونية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن تسبب الحادث المروّع في تفحم جثامين الضحايا داخل السيارة الملاكي، ما دفع جهات التحقيق للاعتماد على تقنيات الـDNA لضمان تحديد الهوية بشكل دقيق قبل اتخاذ أي إجراءات لاحقة.
حزن يسود الوسط القضائي
الحادث المؤلم خلّف حالة من الأسى داخل الهيئات القضائية، خاصة وأن القضاة الأربعة كانوا في طريق عودتهم من العمل قبل أن يلقوا مصرعهم في لحظات. وقد عبّر زملاؤهم عن صدمتهم من رحيلهم المفاجئ، مؤكدين أن أسماءهم ستظل حاضرة بما تركوه من أثر طيب في محاكمهم.
بيانات الضحايا
ووفقًا للمصادر، فإن المستشارين المتوفين هم:
المستشار محمد محمد إبراهيم محمد البكري – المعروف بـ محمد البكري
المستشار مصطفى محمد مصطفى صالح – المعروف بـ مصطفى عصيدة
المستشار إسلام حمدي كاشف عبد الرحمن – المعروف بـ إسلام الكاشف
المستشار محمد عبد الناصر محمد – المعروف بـ محمد عبد الناصر
وجميعهم يعملون بالدائرة الأولى مدني بمحكمة ديروط، وقد عرفوا بين زملائهم بحسن الخلق والالتزام والحرص الشديد على أداء رسالتهم القضائية.
وفي انتظار النتائج الطبية الرسمية، تتواصل التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث الذي أنهى حياة أربعة من رجال العدالة في مشهد ترك أثرًا بالغًا داخل الوسط القضائي والشارع المنياوى.