وزير الأوقاف يشهد تسليم جائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي 2025
شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاشهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إحتفالية تسليم جائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي في دورتها الثامنة لعام 2025
ف، إحتفالية تسليم جائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي في دورتها الثامنة لعام 2025
بحضور عدد من الوزراء والشخصيات التنفيذية والأكاديمية، حيث إستهلت الفعاليات بعزف السلام الوطني، أعقبه تلاوة مباركة للقارئ الشيخ محمود الشحات أنور، ثم عرض فيلم وثائقي تناول السيرة المهنية والإنسانية للدكتور محمد ربيع ناصر وجهوده في دعم التعليم والبحث العلمي.
وأكد وزير الأوقاف خلال كلمته أن هذه الجائزة تمثل تقديراً للعلم والعلماء، مشيراً إلى أن الدكتور محمد ربيع ناصر رسم خطاً واضحاً في خدمة المجتمع ورفع شأن الوطن بالعلم والمعرفة. وأضاف أن الجائزة تشكل مغناطيساً يجذب الباحثين والطلاب، وتشجعهم على الإبتكار والإبداع، مؤكداً التزام وزارة الأوقاف بدعم قضايا العلم والمعرفة.
وشهدت الاحتفالية حضور كل من المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق، والدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية، والدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، والأستاذ الدكتور يحيى عبد العظيم المشد رئيس جامعة الدلتا، والأستاذ الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، وسماحة السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، والأستاذ الدكتور محمد أبو هاشم أمين لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب.
وحرص الحضور على التقاط الصور التذكارية مع الدكتور محمد ربيع ناصر، وقدمت جامعة الدلتا درع تكريم لوزير الأوقاف تقديراً لدوره في دعم قضايا العلم والمعرفة. واختُتم اللقاء بتكريم الفائزين بالجائزة في مختلف فروعها، إلى جانب تكريم شخصية العام جيل الرواد والعطاء تقديراً لإسهاماتهم في خدمة المجتمع وتعزيز البحث العلمي.
وأكد وزير الأوقاف أن الاحتفالية تعكس دعم وزارة الأوقاف المستمر للبحث العلمي والإبتكار، وأن الجائزة ستستمر في تشجيع الطلاب والباحثين على التفوق، كما تم التأكيد على دور وزارة الأوقاف في التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية لضمان استمرارية هذه المبادرات العلمية، مشدداً على أهمية الحفاظ على العلم والمعرفة ونقلها للأجيال القادمة.
وتشمل الجهود دعم الباحثين الصغار، وتوفير منح دراسية، وتنظيم ورش عمل علمية، وتشجيع الإبتكار، وتعزيز المشاريع البحثية، وتوسيع شبكة التعاون بين الجامعات، لضمان إستمرارية العلم والمعرفة.