في ذكرى ميلاده.. محمود قابيل: بطل حرب أكتوبر ونجم الدراما الذي لا يغيب
يوافق اليوم 8 ديسمبر عيد ميلاد الفنان محمود قابيل، أحد أبرز نجوم الدراما المصرية، الذي وُلد عام 1946 وترك بصمة خاصة في السينما والتليفزيون. ويعد محمود قابيل من الفنانين الذين جمعوا بين التاريخ الفني المشرف والدور الوطني خلال حرب أكتوبر المجيدة.
نشأة وبدايات الفنان محمود قابيل
بدأ محمود قابيل حياته بعيدًا عن الفن، حيث سافر إلى الولايات المتحدة وعمل في قطاع السياحة والتجارة لسنوات طويلة. ومع بداية التسعينيات، عاد إلى القاهرة ليعيد إطلاق مشروعه الفني ويثبت نفسه كواحد من أهم ممثلي جيله.
كما شغل منصب سفير اليونيسيف للنوايا الحسنة في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وهو ما يعكس حضوره الإنساني والاجتماعي إلى جانب مشواره الفني.
حياة محمود قابيل الشخصية
شهدت حياة الفنان محمود قابيل عدة محطات مهمة على المستوى الشخصي:
تزوج من الفنانة سهير رمزي في السبعينيات.
ثم تزوج الفنانة ميرفت أمين لفترة قصيرة.
ولديه ابنان هما إبراهيم وأحمد.
أبرز أعمال محمود قابيل في الدراما
يعتبر محمود قابيل من الوجوه الأساسية في الدراما المصرية، وقدّم عددًا من المسلسلات التي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، من أبرزها:
نافذة على العالم
أين قلبي مع يسرا
ست الحسن
هوانم جاردن سيتي
ضبط وإحضار
وكان آخر أعماله الدرامية مشاركته في مسلسل “لعبة النسيان” في رمضان 2020.
مسلسل “لعبة النسيان” آخر أعمال محمود قابيل
شارك الفنان محمود قابيل في مسلسل “لعبة النسيان” الذي ينتمي للدراما الاجتماعية، وتدور قصته حول امرأة من الطبقة المتوسطة تفقد ذاكرتها وتعيش صراعًا بين الماضي والحاضر
شارك في بطولة العمل عددم من النجوم منهم ،دينا الشربيني، أحمد داود، إنجي المقدم، علي قاسم، رجاء الجداوي، أسماء أبو اليزيد، والطفل آدم وهدان.
العمل من سيناريو تامر حبيب وإخراج هاني خليفة وأحمد شفيق، ومن إنتاج iProductions.
أفلام محمود قابيل في السينما
شارك الفنان محمود قابيل في العديد من الأفلام المهمة، والتي ساهمت في تعزيز مكانته الفنية، منها:
جنون الحياة
كلام الليل
الملاعين
لحم رخيص
الرقص على سلالم متحركة
خاص جدًا
محمود قابيل وبطولاته في حرب أكتوبر
يُعد تاريخ مشاركة محمود قابيل في حرب أكتوبر من أهم المحطات في حياته، حيث كشف خلال الندوة التثقيفية الـ40 للقوات المسلحة عن تفاصيل دوره البطولي.
وأوضح أنه كان ملازم أول وقائد وحدة استطلاع داخل خطوط العدو خلال حرب الاستنزاف، وأن مشاركته في الحرب بدأت قبل عام 1973 مع لحظة رفض الشعب للهزيمة في 9 و10 يونيو.
وأكد أنه:
أُصيب 3 مرات خلال خدمته العسكرية.
عاد للوحدة بعد كل إصابة.
حتى جرى تسريحه طبيًا بعد الإصابة الثالثة.
وأشار إلى أن جنود القوات المسلحة كانوا على يقين بأن الجولة الثانية قادمة مهما طال الزمن.