الجامعة العربية تعلن انعقاد منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي في طرابلس
أفادت جامعة الدول العربية بأنه تقرر تنظيم فعاليات منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي يوم الخميس المقبل ولمدة يومين في العاصمة الليبية طرابلس.
وأوضح السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة ورئيس وفد الأمانة العامة، أن المنتدى يُعقد برعاية رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، بمشاركة واسعة من الإعلاميين والباحثين والخبراء والمؤثرين وصناع المحتوى، إضافة إلى شخصيات رسمية ودبلوماسية بارزة ورؤساء اتحادات مهنية ومنظمات تحمل صفة مراقب لدى مجلس وزراء الإعلام العرب. كما تشهد الدورة الحالية مشاركة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بعد انضمامهما حديثًا إلى المجلس خلال دورته الـ55 بالقاهرة.
أهداف المبادرة
وأشار خطابي إلى أن المنتدى يأتي في إطار متابعة تنفيذ الاستراتيجية الإعلامية العربية المعتمدة من مجلس وزراء الإعلام العرب، باعتبارها وثيقة مرجعية متصلة بخطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج.
وبيّن أن الرؤية الإعلامية الشاملة ترتكز على خمسة أبعاد رئيسية تشمل:
تعزيز مركزية القضية الفلسطينية، مع التركيز على الوضع القانوني والاجتماعي والثقافي للقدس الشريف.
إبراز مقومات الشخصية العربية بكل روافدها عبر وسائل الإعلام والتواصل على المستويين العربي والدولي.
مكافحة التطرف والإرهاب من خلال نشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ خطاب الكراهية.
دعم الإعلام التنموي بما يتوافق مع الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.
تشجيع الإبداع والجودة في العمل الإعلامي، ومواكبة التطور التكنولوجي والرقمي العالمي.
وأكد خطابي أن برنامج المنتدى صُمم بمنهجية شاملة ومتناسقة لتحقيق هذه الأهداف، من خلال ثلاث جلسات رئيسية: الأولى حول الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي، والثانية حول التدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي، والثالثة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام. كما أعلن تخصيص جلسة خاصة ضمن منتدى الاتصال الحكومي لمناقشة مستجدات القضية الفلسطينية.
وعلى هامش المنتدى، ستنظم عدد من ورش العمل المتخصصة والمعارض ضمن فعاليات "أيام طرابلس الإعلامية 2025"، والتي ستشهد الافتتاح الرسمي لـ المتحف الوطني الليبي في قصر السرايا الحمراء بحلته الجديدة، بعد تجميع واستعادة قطع أثرية وتاريخية نادرة، وتجهيزه بأحدث التقنيات التفاعلية المعتمدة في المتاحف العالمية، حفاظًا على الذاكرة الوطنية والموروثين الثقافي والأثري.



