بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

سوريا تحتفل بالذكرى الأولى لسقوط الأسد.. والشرع: لا عودة للاستبداد

السورين يحتفلون بالذكرى
السورين يحتفلون بالذكرى الأولى لـ النصر والتحرير

يحتفل الشعب السوري اليوم الاثنين, بالذكرى الأولى لـ "النصر والتحرير" وسقوط حكم الرئيس المخلوع «بشار الأسد»، بعد دخول فصائل المعارضة السورية بقيادة الرئيس الحالي «أحمد الشرع» إلى العاصمة دمشق في نفس اليوم من العام الماضي, وإنهاء عقود من الحكم الاستبدادي.

وأدى الرئيس السوري  صلاة الفجر في المسجد الأموي بدمشق مرتديا الزي العسكري، في مناسبة مرور عام على إسقاط نظام الأسد البائد, متعهدا بإعادة بناء البلاد بما يليق بتاريخها وحاضرها.

وفي كلمة وجهها للشعب السوري عقب الصلاة قال: "أيها السوريون, أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فوالله لن يقف في وجهنا أحد مهما علا شأنه، ولن تعترض طريقنا العقبات, سنواجه التحديات جميعها بإذن الله". 
وأضاف: "من شمال سوريا إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، سنعيد بناء وطن قوي يليق بماضيه وحاضره، ونؤسس لعدالة ونصرة المستضعفين بإذن الله تعالى".

فعاليات واحتفالات

وانطلقت حملات تكبير في المساجد بينما شهدت دمشق انتشارا أمنيا واسعا لتأمين فعاليات الاحتفال بالذكرى الأولى للتحرير.

وشهدت العاصمة دمشق والمدن والبلدات في مختلف المحافظات السورية فعاليات واحتفالات رسمية وشعبية عكست حالة من الفرح والاستقرار لدى السوريين وعودة الحياة الطبيعية بعد معاناة استمرت لعقود تحت نظام الأسد، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية سانا.

سقوط الأسد

وفـرَّ الأسد - الذي ورث الحكم عن والده حافظ الأسد -  في 8 ديسمبر 2024 من العاصمة دمشق إلى روسيا، بعد تمكن فصائل المعارضة السورية المسلحة بقيادة الرئيس الحالي أحمد الشرع من دخولها والسيطرة عليها.

ويرى السوريين نهاية حكم عائلة الأسد - التي سيطرت على البلاد لمدة 54 عاما - تمثل طَي صفحة طويلة من القتل والقمع والانتهاكات التي تكثفت خلال سنوات الثورة الممتدة من 2011 إلى 2024 ضد أبناء الشعب السوري.

تم نسخ الرابط