خاص| ماجدة موريس: لابد أن تركز الدراما على قيمة الأسرة والانتماء للوطن
شددت الناقدة الفنية ماجدة موريس على أن الدور الأساسي للفن يتجاوز الترفيه، مؤكدة أن الفن رسالة تقدم من خلال الترفيه أو من خلال الصورة الفنية وأن هذا المفهوم هو الذي يمنح الفن قيمته الحقيقية.
ضرورة التعبير عن جميع شرائح المجتمع
أوضحت ماجدة موريس في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم" أن جزءًا من الدراما الحالية يركز على قصص الأثرياء والمستويات العالية لكنها في ليس المشهد الدرامي بأكمله.
أكدت أن الدراما في الوقت الراهن تحتاج بشدة إلى التعبير عن قضايا المجتمع بشكل مؤثر والالتفات إلى الموضوعات التي تؤثر على كافة المستويات، ومن الضروري أن تبتعد الكاميرا عن التركيز على القاهرة فقط لتعبر عن الناس في كل مكان: "اللي في أسوان، مرسى مطروح، أسيوط، كل مكان"، لتعكس المجتمع بكل شرائحه.
التنوير وعودة الكبار
أشارت إلى أن استعادة الدراما لدورها التنويري والتوعوي يتطلب استعادة أعمال الكتاب والمخرجين الكبار أو التكليف لهم مجددا مثل محفوظ عبد الرحمن، أسامة أنور عكاشة، ومحمد جلال عبد القوي، ومجدي صابر.
وشددت على ضرورة أن يقود هؤلاء الكبار المجموعة الجديدة من الكتاب والمخرجين لتوجيههم في مرحلة كتابة النص الدرامي لافتة إلى أن التفاعل بين الأجيال السابقة واللاحقة يحقق التوازن في كل شيء وليس في الدراما فقط.
قضايا اجتماعية ملحة
أعربت عن أن هناك قضايا اجتماعية ملحة يجب على الدراما التركيز عليها وفي مقدمتها قيمة العلم والتعليم على أن التعليم له قيمة مهمة وعليا وأنه ليس مجرد وسيلة للبحث عن عمل وداعية الأعمال الدرامية إلى التركيز على أهمية العلم وقيمة الثقافة، وضرورة إبراز قدوات مثل أحمد زويل، مجدي يعقوب، والدكتور غنيم، وغيرهم من علماء مصر في مختلف المجالات.
كما يجيب أبراز قيمة الأسرة ومحبتها والحفاظ عليها مؤكدة أن هذه القيم تراجعت ولابد أن نؤكد عليها، بالإضافة إلى أهمية الانتماء للوطن ومحبته والدفاع عنه هي من الأسس الرئيسية للأعمال الفنية.