الغرفة المركزية للجبهة الوطنية تواصل مراقبة انتخابات الإعادة بالدوائر الملغاة في يومها الثاني
انتخابات مجلس النواب.. الجبهة الوطنية تتابع التصويت في 30 دائرة إلكترونيًا وميدانيًا
في سياق متابعة الأحزاب لانتخابات مجلس النواب 2025، واصل حزب الجبهة الوطنية متابعة التصويت في 30 دائرة إلكترونيًا وميدانيًا، من خلال الغرفة المركزية، لليوم الثاني على التوالي لمتابعة سير جولة الإعادة في الدوائر التي أصدرت المحكمة الإدارية العليا قراراً بإلغاء نتائجها خلال المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025.

وتأتي هذه المتابعة ضمن خطة الحزب لإحكام الرقابة على مجريات انتخابات مجلس النواب 2025، في 30 دائرة موزعة على 10 محافظات تشهد إعادة التصويت هذا الأسبوع.
ومنذ الساعات الأولى لانطلاق عملية الاقتراع اليوم، كثّف قيادات الحزب جهودهم لضمان متابعة دقيقة لسير العملية.
تفاصيل المشهد أولاً بأول عبر تقنية الاتصال المرئي
حيث تابع أحمد رسلان، نائب الأمين العام وأمين التنظيم، إلى جانب النائب عماد خليل، أمين أمانة التواصل السياسي، تفاصيل المشهد أولاً بأول عبر تقنية الاتصال المرئي "زووم"، مع ربط مباشر بغرف المتابعة في المحافظات المختلفة. وتم رصد نسب الإقبال ووضع كل لجنة منذ اللحظة الأولى لفتح الصناديق أمام الناخبين في انتخابات مجلس النواب 2025.

كما واصلت فرق الرصد الميداني التابعة للحزب انتشارها في الدوائر المعنية، لمتابعة الأوضاع داخل اللجان وخارجها، والتأكد من الالتزام بالإجراءات المنظمة للعملية الانتخابية، وفق القواعد التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات.
وتركزت المتابعة على توفير بيئة آمنة ومنظمة تساعد المواطنين على الإدلاء بأصواتهم بسهولة، وتحافظ في الوقت ذاته على شفافية العملية ومبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين.

وأكدت الغرفة المركزية أن الحزب يتعامل مع هذه الانتخابات باعتبارها استحقاقاً وطنياً مهماً، يجب أن يشارك فيه المواطنون بفاعلية لضمان اختيار ممثلين حقيقيين يعكسون تطلعاتهم.
وشدد الحزب على أن الإقبال القوي من أبناء الدوائر محل الإعادة يعكس وعي المواطنين بأهمية دورهم في تشكيل مجلس نواب قادر على أداء مهامه التشريعية والرقابية بصورة تليق بالمرحلة المقبلة.

وجدد حزب الجبهة الوطنية دعوته لجميع الناخبين للتوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع خلال يومي الإعادة، مؤكداً أن المشاركة هي الطريق الأهم لترسيخ إرادة الشعب، وتعزيز مسيرة الديمقراطية، ودعم المؤسسات الوطنية، وبناء برلمان يعبر عن آمال الشعب ويحافظ على استقرار الدولة رغم التحديات.

