اليوم الحاسم الوطنية للانتخابات تعلن نتائج الدوائر الملغاة بعد مراجعة شاملة للتظلمات
تستعد الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة القاضي حازم بدوي نائب رئيس محكمة النقض، لإعلان النتيجة النهائية للجولة الأولى من انتخابات الدوائر الـ19 التي سبق للهيئة أن ألغت نتائجها ضمن المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2025، وذلك بعد مراجعة أوراق اللجان والفصل في جميع التظلمات التي تقدم بها المرشحون بشأن قرارات اللجان العامة والفرعية.
وفي الوقت نفسه، يواصل الناخبون في الدوائر الثلاثين التي أبطلت المحكمة الإدارية العليا نتائجها، الإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني والأخير، قبل البدء في عمليات الفرز مساء اليوم تمهيداً لإعلان الحصر العددي داخل اللجان.
وتنتشر لجان الاقتراع في 10 محافظات، موزعة على 2372 لجنة فرعية تتنافس داخلها 58 مقعدًا فرديًا مخصصة لهذه الدوائر، فيما يبلغ عدد من يحق لهم التصويت 16 مليون ناخب و43 ألفًا.
وتأتي محافظة الجيزة في صدارة المحافظات من حيث عدد الدوائر بـ7 دوائر انتخابية، يليها المنيا بخمس دوائر، ثم البحيرة بأربع دوائر، بينما تتوزع باقي الدوائر بين الفيوم وأسيوط وسوهاج والوادى الجديد والأقصر وأسوان والإسكندرية، بإجمالي آلاف الناخبين الذين بدأوا التوافد على مقار اللجان منذ الصباح.
وشهد اليوم الختامي للانتخابات زخماً لافتًا داخل العديد من اللجان، حيث أشار القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إلى أن جميع اللجان فتحت أبوابها في موعدها، باستثناء لجنة واحدة في منشأة القناطر تأخر افتتاحها إثر عطل بالمركبة التي تقل عضو الهيئة القضائية.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بنداري، كشف أن غرفة العمليات تلقت 19 شكوى، تراوحت بين ازدحام بعض اللجان ومحاولات توجيه الناخبين، إضافة إلى شكاوى بشأن رشاوى انتخابية وتأخر فتح بعض المقرات.
وأوضح أنه جرى التحقيق في كل الشكاوى والتعامل معها، وتأكّد عدم صحة بعضها، بينما تم حل مشكلات التكدس بالدفع بقضاة احتياطيين لضمان انسياب التصويت.
وأكد بنداري أن الهيئة وفرت بيئة آمنة ومهيأة لتسهيل مشاركة الناخبين، مع التشديد على تطبيق الإجراءات القانونية تجاه أي مخالفات محتملة.
وأضاف أن عملية الفرز ستبدأ بعد غلق الصناديق مباشرة، لتعلن الهيئة النتيجة الرسمية في 18 ديسمبر، على أن تُجرى الإعادة "إذا اقتضت الضرورة" نهاية الشهر الجاري وخلال الأيام الأولى من يناير، قبل إعلان النتيجة النهائية في 10 يناير المقبل.
وفي سياق متصل، أنهت المحكمة الإدارية العليا نظر 300 طعن خاص بالمرحلة الثانية، وأقرت تصعيد وليد شوقي شاكر لجولة الإعادة بدائرة طلخا، نبروه بدلاً من إبراهيم الفضالي، فيما أعلنت الهيئة الوطنية التزامها الكامل بتنفيذ الأحكام القضائية وتعديل قراراتها وفقاً لها.
