مقررة أممية: إسرائيل يجب أن تتحمل فاتورة إعادة «إعمار غزة»
غزة.. دعت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى ضرورة أن تتحمل إسرائيل وداعميها تكلفة إعادة إعمار غزة، في أعقاب الدمار الهائل الذي أصاب القطاع جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عامين ضد المدنيين الفلسطينيين.
تحميل إسرائيل وداعميها تكلفة الدمار في غزة
وأكدت ألبانيز أن تحميل إسرائيل فاتورة إعادة إعمار غزة يجب أن تقع أيضا على الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا لأنهم دعموا تل أبيب من بداية الحرب إلى نهايتها وفي كل مراحلها بتسليم الأسلحة لها بكل أشكالها ليتم استخدامها في تدمير البنية التحتية في قطاع غزة، مشددة على أن حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة لا يمكن فصله عن منظومة الدعم العسكري والسياسي الدولي الذي مكن إسرائيل من مواصلة حربها على الأراضي الفلسطينية.
كما أوضحت المقررة الأممية خلال فعالية نظمتها مركز أبحاث أو دي أي جلوبال بلندن ، أن إعادة الغعمار في غزة ليست مسؤولية إنسانية مجردة تقع على عاتق المانحيين الدوليين، بل هي إلتزام قانوني وأخلاقي يجب أن تتحمله إسرائيل وداعموها الرئيسيون.