وضع حجر الأساس لأول مسجد يحمل اسم قضاة مصر بالقاهرة.. تفاصيل

شهد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مراسم وضع حجر الأساس لأول مسجد ينسب إلى قضاة مصر، تحت اسم «مسجد قضاة مصر»، والذي يُقام بالتجمع على مساحة إجمالية تبلغ 5600 متر مربع، ويضم إلى جانب المسجد مركزًا ثقافيًا يوثق تاريخ القضاء المصري وقيمه ورسالة العدالة عبر العصور، بالإضافة إلى دار مناسبات، ليكون المشروع صرحا دينيا وثقافيًا متكاملا.

أقيمت الفعالية تحت رعاية المستشار عاصم الغايش، رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى، وبحضور المستشار طارق أبو زيد نائبا عن النائب العام، والمستشار محمد الشناوي رئيس هيئة النيابة الإدارية، والدكتور محمد بيومي أمين عام الشئون الإسلامية نائبًا عن وزير الأوقاف، والأستاذ الدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية نائبًا عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر، القاضي محمد عبد العال النائب الأول لرئيس محكمة النقض وعضو مجلس القضاء الأعلى، والدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والداعية الأزهري، والقارئ العالمي الشيخ محمود الشحات أنور، وعدد من القيادات القضائية والتنفيذية.

محافظ القاهرة: إضافة حضارية ودينية وثقافية للعاصمة

أعرب الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، عن تقديره لأهمية المشروع، مؤكدًا أنه يمثل إضافة حضارية ودينية وثقافية للعاصمة، ويسهم في تعزيز الوعي بالقيم الدينية وترسيخ مبادئ العدالة والانتماء، مشيرًا إلى حرص المحافظة على دعم المشروعات التي تخدم المجتمع وتحافظ على الهوية المصرية الأصيلة.

وزير الشباب والرياضة: المسجد يجسد مكانة القضاء المصري

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن وضع حجر الأساس لمسجد قضاة مصر يعكس مكانة القضاء المصري ودوره الراسخ في بناء الدولة الحديثة، ويجسد التكامل بين مؤسسات الدولة في دعم المشروعات التي تجمع بين البعد الديني والثقافي والتوعوي.

 وأوضح أن المتحف الثقافي الديني الملحق بالمسجد يحمل رسالة حضارية تؤكد أن العدالة والقيم الإنسانية كانت وستظل ركيزة أساسية في مسيرة الوطن، مثمنًا الدور الوطني لنادي قضاة جنوب سيناء في إطلاق هذا المشروع المتميز.

لا يفوتك

مدبولي: إنشاء مركز التجارة الأفريقي علامة فارقة في شراكة مصر مع أفريكسيم بنك

رئيس محكمة النقض: توثيق الإرث القضائي وإبراز رسالة العدالة

وأكد المستشار عاصم الغايش أن مسجد قضاة مصر يمثل خطوة نوعية لتوثيق الإرث القضائي المصري وإبراز الدور الوطني للقضاة عبر التاريخ، مشيرا إلى أن المركز الثقافي الديني المرافق للمسجد يسهم في ترسيخ رسالة العدالة والمبادئ التي يقوم عليها القضاء المصري، ويعزز الوعي المجتمعي بالقيم الوطنية.