بمشاركة أكثر من 160 فيلمًا.. انطلاق الدورة الـ36 من أيام قرطاج السينمائية
انطلقت قبل ساعات الدورة الـ36 من أيام قرطاج السينمائية، أحد أعرق المهرجانات السينمائية في العالم العربي وأفريقيا، بمشاركة واسعة تضم أكثر من 160 فيلمًا تُعرض على 14 شاشة، وتمثل 23 دولة من مختلف أنحاء العالم.
أرقام الدورة الـ36 من أيام قرطاج السينمائية
تشهد الدورة الحالية عرض 96 فيلمًا روائيًا و69 فيلمًا قصيرًا، من بينها 54 فيلمًا تتنافس ضمن المسابقات الرسمية، موزعة كالاتي
14 فيلمًا روائيًا طويلًا
12 فيلمًا وثائقيًا طويلًا
16 فيلمًا قصيرًا
12 فيلمًا ضمن مسابقة قرطاج للسينما الواعدة
حضور قوي للسينما التونسية
تحضر السينما التونسية بقوة في هذه الدورة من خلال 46 فيلمًا، بواقع 23 فيلمًا طويلًا و23 فيلمًا قصيرًا، في تأكيد على استمرار الزخم الإنتاجي المحلي.
في المقابل، لم تشهد المسابقة الدولية عروضًا عربية أولى لأفلام من تونس أو مصر أو الجزائر أو غيرها من دول المنطقة.
أفلام المسابقة الرسمية
تضم المسابقة الرسمية هذا العام 14 فيلمًا من دول عربية وأفريقية مختلفة، أبرزها: «ظل أبي» – إخراج أكينولا ديفيز (نيجيريا)
«ملكة القطن» – إخراج سوزانا ميرغني (السودان)
«إركالا.. حلم كلكامش» – إخراج محمد جبارة الدرّاجي (العراق)
«ديا» – إخراج أشيل رونايمو (تشاد)
«هجرة» – إخراج شهد أمين (السعودية)
«كولونيا» – إخراج محمد صيام (مصر)
«غرق» – إخراج زين دريعي (الأردن)
«رُقية» – إخراج يانيس كوسيم (الجزائر)
«كاتانغا.. رقصة العقارب» – إخراج داني كوياتي (بوركينا فاسو)
«القصص» – إخراج أبو بكر شوقي (مصر)
«كان يا مكان في غزة» – إخراج عرب وطرزان ناصر (فلسطين)
الأفلام التونسية المشاركة في المسابقة
تشهد المسابقة مشاركة 3 أفلام تونسية هي:
«سماء بلا أرض» – إخراج أريج السحيري
«صوت هند رجب» – إخراج كوثر بن هنية
«وين يأخذنا الريح» – إخراج آمال قلاتي
لجان التحكيم
تترأس السيناريست مريم ناعوم لجنة تحكيم مسابقة «العمل الأول» – جائزة الطاهر شريعة، وتضم اللجنة في عضويتها كلًا من المخرج البوركيني سلام زامباليغري، والمخرج والمنتج التونسي إبراهيم لطيف.
المشاركة المصرية في أيام قرطاج السينمائية
تشمل المشاركة المصرية أيضًا الفيلم الوثائقي «مواقع فيلم عائلي» للمخرجة فيولا شفيق، والذي يناقش مفهوم السيرة الذاتية، وكيف تتحول الأفلام العائلية المصنوعة داخل الاستوديوهات إلى مساحات للذاكرة الحميمة، تسهم في تشكيل الهويات العابرة للحدود، وتعكس التحولات الاجتماعية والسياسية.