حالة من الشك في طهران بعد الهجوم المسلح في مدينة سيدني
سيدني.. تشهد طهران حالة من الشك بعد الصدمة التي شهدهتها استراليا عقب الهجوم المسلح الذي استهدف تجمعا للجالية اليهودية في مدينة سيدني، وذلك خلال احتفالات عيد الأنوار اليهودي حانوكا، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل، من بينهم شخصيات بارزة مثل مبعوث حركة حباد إيلي شلانجر وطفل يهودي صغير.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن المهاجمين اللذين كانا يرتديان ملابس سوداء، قاما بفتح نيران كثيفة من فوق جسر على مئات المحتفلين المتواجدين بالأسفل في سيدني، حيث أن إطلاق النار لعدة دقائق، واستغرق وصول فرق الشرطة نحو 15 دقيقة.
هجوم سيدني.. أصابع الاتهام موجهة نحو طهران
وانخرطت إسرائيل وأستراليا ي مناقشات أمنية واستخباراتية عاجلة لتحديد الجهة المسؤولة عن ذلك الحادث، وما إذا كانت تقف خلفها منظمة حكومية أم كان عملا إرهابيا فرديا.
وأشار مصدر إسرائيلي من خلال معلومات استخباراتية إسرائيلية إلى أن طهران كانت تعمل على إنشاء بنية تحتية في الخارج بهدف استهداف الجالية اليهودية، حيث شملت تهريب الأسلحة وتكوين ما يسمى بخلايا نفوذ عبر الإنترنت.