بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

في ذكرى مولدها

عبلة الكحلاوي.. داعية إسلامية صنعت إرثًا خالدًا في الدعوة والعمل الخيري

عبلة الكحلاوي.. داعية
عبلة الكحلاوي.. داعية إسلامية صنعت إرثًا خالدًا في الدعوة

ولدت الداعية الإسلامية المصرية عبلة الكحلاوي في مثل هذا اليوم الخامس عشر من ديسمبر عام 1948، لتصبح واحدة من أبرز الشخصيات الدعوية في مصر والوطن العربي، حيث اشتهرت بأسلوبها البسيط القريب من القلب.

 

قدمت عبلة الكحلاوي برامج تلفزيونية ودروسًا دينية جذبت آلاف المستمعين، كما أسست جمعية الباقيات الصالحات التي اهتمت برعاية الأيتام وكبار السن والمرضى، لتجمع بين الدعوة والعمل الخيري، وتظل حتى رحيلها في يناير 2021 رمزًا للعطاء والرحمة في تاريخ الدعوة الإسلامية.

 

جامعة الأزهر

في حي الزمالك بالقاهرة، نشأت عبلة الكحلاوي وسط أجواء الفن والدين، فهي ابنة الفنان والمنشد الكبير محمد الكحلاوي.

اتجه  قلبها إلى العلم الشرعي فالتحقت بجامعة الأزهر وتخصصت في الفقه، لتصبح أستاذة في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ثم عميدة الكلية ذاتها، لتثبت أن المرأة قادرة على أن تكون داعية إسلامية مصرية بارزة في المسرح الدعوي والفقهي.

 

أدوارها الدعوية وصوتها الحاني

اشتهرت بابتسامتها الرقيقة وصوتها الحاني الذي جذب آلاف المستمعين، وقدمت برامج تلفزيونية ودروسًا دينية موجهة للنساء والشباب، لتصبح أيقونة الدعوة النسائية في مصر.

كما أسست جمعية الباقيات الصالحات، التي اهتمت برعاية الأيتام وكبار السن والمرضى، لتجمع بين الدعوة والعمل الخيري، وتظل ممثلة حقيقية للرحمة في الدعوة الإسلامية.

 

حياتها العاطفية والإنسانية

كانت ابنة الفنان محمد الكحلاوي، وتزوجت من أحد أبطال حرب أكتوبر الذي استشهد لاحقًا، لتعيش تجربة إنسانية مؤثرة انعكست على أسلوبها في الدعوة، حيث مزجت بين الرحمة والصدق والبساطة، لتصبح قريبة من قلوب الناس وتظل داعية إسلامية مصرية محبوبة.

 

الشائعات التي لاحقت عبلة الكحلاوي طوال حياتها

رغم مكانتها الكبيرة لاحقتها بعض الشائعات حول مواقفها السياسية لكنها كانت تؤكد دائمًا أن رسالتها دعوية إنسانية لا ترتبط بالسياسة.

 

 كما أشيع أنها ستتوقف عن الظهور الإعلامي لكنها ظلت تقدم دروسها حتى أيامها الأخيرة، لتثبت أن عبلة الكحلاوي أيقونة الدعوة النسائية في مصر والوطن العربي.

 

اقتباسات النقاد والجمهور عن أدائها الدعوي

قال عنها أحد النقاد: “عبلة الكحلاوي كسرت الصورة النمطية للداعية التقليدية فجعلت الدين قريبًا من القلب”، بينما وصفها الجمهور بأنها "ماما عبلة"، أيقونة الرحمة التي جمعت بين العلم والعمل الخيري، لتظل داعية إسلامية مصرية وواحدة من أبرز رموز الدعوة الإسلامية في العصر الحديث.

 

الرحيل وخلود الاسم في ذاكرة الدعوة

رحلت عبلة الكحلاوي في 24 يناير 2021 متأثرة بفيروس كورونا، لكنها تركت وراءها إرثًا خالدًا من الدعوة والعمل الخيري. ستظل دائمًا داعية إسلامية مصرية بارزة وأيقونة الدعوة النسائية التي أبدعت في تقريب الدين من القلوب، وواحدة من علامات الدعوة الإسلامية في مصر والوطن العربي.

تم نسخ الرابط