بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

في يوم واحد.. ذاكرة السينما المصرية تحل برحيل 4 أعمدة فنية

صلاح نظمي
صلاح نظمي

تحلّ علينا اليوم ذكرى رحيل أربعة من أعمدة الفن المصري، جمعهم التأثير العميق واختلفت مساراتهم بين التمثيل والغناء والإخراج، لكنهم التقوا في صناعة وجدان الجمهور وكتابة فصول خالدة في تاريخ الفن.

 

صلاح نظمي.. شرير الشاشة وقلب من ذهب

ارتبط اسم الفنان الكبير صلاح نظمي في ذاكرة الجمهور بأدوار الشر، لكنه خلف الكاميرا كان مثالًا نادرًا للوفاء والإنسانية.

 

قدّم أكثر من 300 عمل فني، وترك بصمات لا تُنسى في أفلام مثل شيء من الخوف والرجل الثاني، بينما ظل وفاؤه الأسطوري لزوجته الراحلة قصة إنسانية تتجاوز أي دور جسّده على الشاشة.

 

مها صبري.. صوت البهجة وملامح البساطة

مثّلت الفنانة مها صبري نموذجًا خاصًا للمطربة والممثلة التي جمعت بين الأغنية الشعبية الراقية والحضور السينمائي الخفيف.

 

من أحلام البنات إلى عشرات الأفلام والأغاني التي لا تزال تعيش في الوجدان، بقي صوتها شاهدًا على عصر فني اتسم بالعفوية والصدق.

 

ماجدة الخطيب.. حضور نسائي صلب في مواجهة الزمن

حفرت ماجدة الخطيب اسمها وسط عمالقة السينما والدراما بأدوار قوية وجريئة.

 

من ثرثرة فوق النيل إلى زيزينيا، ومن خشبة المسرح إلى الشاشة الصغيرة، أثبتت أن الموهبة الحقيقية لا تخبو، وأن المرأة في الدراما يمكن أن تكون محورًا للقوة والتأثير.

 

نادر جلال.. مهندس الأكشن وصانع النجومية

يُعد المخرج الراحل نادر جلال أحد أبرز من شكّلوا ملامح سينما الحركة والإثارة في مصر.

قدّم أكثر من 50 فيلمًا، وصنع ثنائيات ناجحة مع عادل إمام ونادية الجندي، قبل أن يترك بصمته الواضحة في الدراما التلفزيونية بأعمال لا تزال تُعرض حتى اليوم.

 

إرث لا يزول

رغم اختلاف المسارات، يبقى المشترك بين هؤلاء الكبار هو الصدق الفني، والاجتهاد، والقدرة على التأثير عبر الأجيال، ليظل حضورهم متجددًا كلما مرّت ذكرى رحيلهم.

تم نسخ الرابط