101 مقعد في البرلمان.. المصريون يصوتون بـ 55 دائرة انتخابية
عقد القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس غرفة العمليات المركزية، منذ قليل مؤتمرًا صحفيًا لإطلاع الرأي العام على مستجدات اليوم الثاني من تصويت المصريين المقيمين بالخارج بجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، وكشف خلاله كافة التفاصيل الخاصة بتصويت الداخل في نفس الانتخابات.
وخاطب القاضي بنداري أبناء مصر في الخارج والداخل، قائلاً: “اليوم، وقد أوشك اقتراع المصريين في الخارج على الانتهاء في هذه الجولة الانتخابية، أتقدم لكل ناخب مقيم خارج جمهورية مصر العربية بالشكر على المشاركة والنزول لاستكمال بناء المجلس النيابي، وسنستمر في شكركم طالما أنتم مقدرون قيمة مشاركتكم في كل استحقاق دستوري”.
وأشار إلى أن آخر بعثة في الخارج التي تم بدء التصويت بها لليوم الثاني هي لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بتمام الساعة 7 مساءً اليوم بتوقيت مصر نظرًا لفارق التوقيت، على أن تنتهي أعمال التصويت هناك في تمام الساعة 7 صباحًا غدًا الأربعاء.
وأضاف أن هناك 31 مقرًا انتخابيًا بالسفارات المصرية انتهت من أعمال التصويت لليوم الثاني لجولة الإعادة للمرحلة الثانية، وجاري متابعة عملية الفرز والحصر العددي داخل هذه المقرات، فيما يتبقى 108 مقرات انتخابية حول العالم، وسيتم غلقها تباعًا مع متابعة عملية الفرز والحصر العددي لكافة المقرات.
ووجه القاضي بنداري حديثه إلى الناخبين داخل مصر، قائلاً: “بعد ساعات قليلة تنطلق جولة الإعادة للمرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025 في 55 دائرة انتخابية بـ13 محافظة، على عدد 101 مقعد في 4494 لجنة فرعية”.
وطالب الناخبين بضرورة الاختيار من بين المترشحين وفقًا للعدد المحدد قانونًا والمبين على ورقة الاقتراع، مؤكدًا الجاهزية الكاملة للمقار الانتخابية واستعدادها لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم التي ستُشكل البرلمان الذي يتولى، بالإنابة عن الشعب، أعمال المراقبة والتشريع.
ودعا مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات جميع الناخبين إلى النزول والمشاركة، قائلاً: "نحن إلى جواركم، خطوة بخطوة.. لحماية إرادتكم واختياراتكم.. وفي الختام، الهيئة الوطنية للانتخابات تدعوكم للنزول والمشاركة في الانتخابات، لكي لا تفرطوا في حقوقكم، وليُدرك الناخب أنه وحده صاحب القرار والاختيار والكلمة العليا، وأن يحرص كل من يخوض مجال العمل السياسي العام عبر بوابة المجلس النيابي على كسب ثقة الناخبين، مع إدراكهم التام بأن مصالحهم هي الغاية والهدف".