إيلاريا حارص: الإقبال على صناديق الاقتراع يمنح البرلمان القادم شرعية شعبية حقيقية
إيلاريا حارص تدعو المواطنين للتصويت وتؤكد: الوعي الانتخابي يحمي نزاهة الاستحقاق
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، أن المشاركة الإيجابية والواعية في انتخابات مجلس النواب تُعد ركيزة أساسية لترسيخ المسار الديمقراطي، مشددة على أن الإقبال على صناديق الاقتراع، لا سيما خلال جولة الإعادة للمرحلة الثانية، يعكس إدراك المواطنين لمسؤوليتهم الوطنية ودورهم المحوري في رسم ملامح المستقبل السياسي للدولة.
وأوضحت حارص أن كل صوت انتخابي يُدلي به المواطن يحمل قيمة حقيقية، ويجسد إرادة حرة تسهم في تشكيل برلمان يعبر بصدق عن الشارع المصري، مؤكدة أن المشاركة الواسعة تمنح المجلس النيابي المقبل شرعية شعبية قوية، وتعزز قدرته على أداء مهامه التشريعية والرقابية بكفاءة واستقلالية.
وأضافت النائبة، في تصريحات صحفية أدلت بها اليوم، أن جولة الإعادة للمرحلة الثانية لا تمثل مجرد إجراء انتخابي مكمل، بل تُعد رسالة واضحة من المصريين تؤكد أنهم شركاء أصيلون في صناعة القرار وبناء وطنهم، مشيرة إلى أن الحضور الجماهيري الكثيف أمام اللجان يعكس ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، وقدرتهم على اختيار ممثلين يعبرون عن تطلعاتهم ويحولونها إلى سياسات وتشريعات واقعية.
وأكدت إيلاريا حارص أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، من خلال الإشراف القضائي الكامل، وتنظيم عمل اللجان، وتوفير التيسيرات اللازمة للناخبين، بما يضمن أداء العملية الانتخابية في أجواء آمنة ومنظمة، ويعزز ثقة المواطن في سلامة الإجراءات.
وشددت على أن هذه الضمانات تعكس حرص الدولة على صون الإرادة الشعبية، وتؤكد أن المشاركة في الانتخابات ليست مجرد حق دستوري، بل مسؤولية جماعية تقع على عاتق كل مواطن ومواطنة، باعتبارها الوسيلة الأهم للتعبير عن الرأي واختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان.
كما أكدت النائبة أن لكل صوت تأثيراً مباشراُ في رسم خريطة البرلمان المقبل، وأن المشاركة الواعية تُسهم في إفراز مجلس نيابي قوي ومتوازن، قادر على دعم الاستقرار السياسي، ومواكبة خطط التنمية الشاملة التي تستهدف بناء الجمهورية الجديدة.
واختتمت إيلاريا حارص تصريحاتها بالتأكيد على أن المشاركة الفاعلة في جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب تجسد رسالة وطنية واضحة مفادها أن الديمقراطية ممارسة مستمرة، ومسؤولية مشتركة لا تتوقف عند مرحلة واحدة، بل تتجدد مع كل استحقاق انتخابي، بما يعكس نضج الوعي السياسي لدى المواطن المصري.



