بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

وسط ترقب لمرحلة جديدة بالحزب.. فتح باب الترشح لرئاسة الوفد يناير 2026

حزب الوفد
حزب الوفد

أكدت مصادر قريبة من الدكتور السيد البدوي شحاتة، الرئيس الأسبق لحزب الوفد، عزمه التقدم بأوراق ترشحه لانتخابات رئاسة حزب الوفد خلال الاستحقاق الانتخابي المقبل، في خطوة جاءت بعد أيام من المشاورات والاتصالات المكثفة داخل أروقة الحزب، ومطالبات متزايدة من قياداته وقواعده التنظيمية في مختلف المحافظات.

وشهد حزب الوفد خلال الفترة الماضية حالة من الحراك السياسي والتنظيمي اللافت، حيث برزت دعوات واسعة من عدد كبير من القيادات الوفدية، وأعضاء الهيئة العليا، وكوادر الحزب التاريخية، بضرورة عقد لقاء موسع مع الدكتور السيد البدوي، باعتباره أحد رموز الحزب البارزين، لمناقشة مستقبل الحزب، وإقناعه بالترشح مجدداً لتولي رئاسة «بيت الأمة» في هذه المرحلة الدقيقة.

وبحسب مصادر وفدية، فإن هذه الدعوات لم تقتصر على القيادات التقليدية، بل شملت أيضاً قطاعات الشباب والمرأة، وأعضاء الحزب في مختلف ربوع الجمهورية، الذين عبروا من خلال اتصالات هاتفية ورسائل مباشرة عن رغبتهم في عودة قيادة تمتلك الخبرة السياسية والتنظيمية، ولديها القدرة على توحيد الصفوف ولمّ الشمل، واستعادة الدور التاريخي للحزب على الساحة السياسية.

وفي هذا الإطار، جرى تواصل مباشر مع الدكتور السيد البدوي، الذي أبدى تفهماً واضحاً لهذه المطالب، وتعامل معها بإيجابية، مؤكداً حرصه على الاستماع إلى آراء أبناء الوفد في جميع المحافظات، وعدم تجاهل رغبتهم أو خذلان ثقتهم، مشدداً على أن حزب الوفد سيظل دائماً قائماً على إرادة أعضائه وقواعده.

وبناءً على هذه المشاورات والاتصالات، تم الإعلان رسمياً عن نية الدكتور السيد البدوي الترشح لرئاسة حزب الوفد في الانتخابات المقبلة، وهي الخطوة التي قوبلت بترحيب واسع داخل الأوساط الوفدية، حيث اعتبرها كثيرون محطة فارقة في تاريخ الحزب، وبداية لمرحلة جديدة تعكس طموحات الأعضاء في إعادة بناء الحزب على أسس تنظيمية وسياسية قوية.

وفي سياق متصل، أعلن حزب الوفد الجدول الزمني الخاص بانتخابات رئاسة الحزب، حيث تقرر فتح باب الترشح اعتباراً من يوم السبت الموافق 3 يناير 2026، على أن يستمر تلقي طلبات الترشح يومياً من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الخامسة مساءً، ولمدة ستة أيام متتالية، تنتهي يوم الخميس الموافق 8 يناير 2026.

وتترقب الأوساط السياسية والحزبية هذه الانتخابات باعتبارها واحدة من المحطات المهمة في مسار حزب الوفد، لما تحمله من مؤشرات حول مستقبل الحزب ودوره خلال المرحلة المقبلة، في ظل التحديات السياسية الراهنة والحاجة إلى ضخ دماء جديدة وخبرات قادرة على استعادة مكانة الحزب التاريخية.

تم نسخ الرابط