بمشاركة 2500 طالب.. جامعة القاهرة تستضيف الدورة الزراعية الأربعين مصريًا والأولى أفرو-عربيًا
تنظم كلية الزراعة بـ جامعة القاهرة، خلال شهر فبراير المقبل الدورة الزراعية الأربعين مصريًا، والأولى أفرو-عربيًا، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وبمشاركة ورعاية عدد من كبرى شركات القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية.
وتشهد الدورة مشاركة أكثر من 2500 طالب وطالبة من كليات الزراعة بالجامعات المصرية والعربية والإفريقية، يتنافسون في مجموعة متنوعة من الأنشطة والمسابقات الرياضية، والثقافية، والفنية، والعلمية، والاجتماعية، وأنشطة الجوالة، بما يعكس مكانة جامعة القاهرة وكلية الزراعة بها كمنصة فاعلة للتفاعل الأكاديمي والطلابي.
تطوير القطاع الزراعي
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن اعتزاز الجامعة باستضافة هذا الحدث القاري المهم، مشيرًا إلى أن عودة الدورة الزراعية بعد توقف دام ثماني سنوات تعكس إيمان الجامعة بدور الشباب في تطوير القطاع الزراعي، وتمكينهم من تبادل الخبرات وصقل المهارات، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية في دعم التعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة كانت وستظل منارة للعلم وقِبلة للطلاب والباحثين من مختلف الدول، مؤكدًا أن تنظيم الدورة الزراعية الأفرو-عربية يأتي في إطار التزام الجامعة بتعزيز التواصل العلمي والثقافي بين شباب مصر والوطن العربي والقارة الإفريقية، وترسيخ قيم التعاون والتكامل بين المؤسسات الأكاديمية.
ومن جانبه، صرّح الدكتور أيمن يحيى، عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة، بأن الكلية تواصل العمل على استكمال كافة الاستعدادات اللوجستية والتنظيمية للدورة، بما يضمن تنظيمها بصورة تليق بتاريخ الجامعة والكلية، موضحًا أن الدورة تجمع طلابًا من عشرات الجامعات التي تمثل العمق المصري والعربي والإفريقي.
وأضاف عميد كلية الزراعة أن الدورة الزراعية الأفرو-عربية تمثل منصة طلابية مهمة لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ الهوية العلمية والمهنية لطلاب الزراعة، كما تتيح لهم فرصًا واسعة لتبادل الخبرات وتنمية المهارات في مختلف المجالات الزراعية، بما يسهم في إعداد كوادر شبابية مؤهلة للمشاركة في تطوير القطاع الزراعي ومواجهة التحديات المستقبلية.



