كوبرى منقباد بأسيوط نقلة نوعية أنهت الزحام المروري بتكلفة 900 مليون جنيه

يعد كوبرى منقباد بمحافظة أسيوط أحد أهم المشروعات التنموية التي أحدثت نقلة نوعية حقيقية في منظومة الطرق والحركة المرورية، بعدما نجح في القضاء على الزحام والتكدسات التي عانى منها الأهالي لسنوات طويلة، خاصة عند مداخل ومخارج القرية وعلى الطرق السريعة الحيوية

وقبل إنشاء الكوبري، كانت منطقة منقباد تشهد اختناقات مرورية يومية نتيجة التقاطعات العشوائية وكثافة الحركة، ما تسبب في إهدار الوقت وزيادة معدلات الحوادث، فضلاً عن معاناة المواطنين والسائقين ومع تنفيذ المشروع، تغير المشهد بالكامل، حيث أسهم الكوبري في تحقيق سيولة مرورية واضحة وربط المناطق السكنية بالمحاور الرئيسية بصورة آمنة ومنظمة

وجرى تنفيذ كوبرى منقباد وفقًا لأعلى المعايير الهندسية، بتكلفة بلغت نحو 900 مليون جنيه، في إطار خطة الدولة لتطوير البنية التحتية وتحسين شبكة الطرق، بما يخدم خطط التنمية الشاملة ويعزز من جودة الحياة للمواطنين. ويتميز الكوبري بسعته المرورية الكبيرة، وقدرته على استيعاب الأحجام المتزايدة من المركبات، إلى جانب تصميمه الذي يراعي عوامل الأمان والسلامة.

وأكد الدكتور محسن سليم من أهالي منقباد أن الكوبري غير حياتهم اليومية حيث اختصر زمن الرحلات وسهل حركة الانتقال، وساهم في تقليل الحوادث المرورية، مشيرا إلى أن المشروع أعاد الانضباط للمنطقة ورفع من قيمتها العمرانية والخدمية. كما انعكس بشكل إيجابي على حركة التجارة والنقل، خاصة للسيارات القادمة من وإلى أسيوط

ويقول عاطف محمد أن كوبرى منقباد كأحد النماذج الناجحة للمشروعات القومية التي تستهدف حل المشكلات المزمنة، وتؤكد حرص الدولة على تنفيذ حلول جذرية ومستدامة، بما يدعم التنمية الاقتصادية ويحقق راحة وأمان المواطنين