بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

بعد صراع مع المرض.. وفاة سمية الألفي عن عمر 72 عامًا

سمية الالفي
سمية الالفي

رحلت عن عالمنا الفنانة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، بحسب ما أعلنه شقيقها ألفي الألفي، الذي ظهر عليه التأثر الشديد واكتفى بتصريح صحفي مقتضب قال فيه: «سمية ماتت»، مؤكدًا أن الأسرة تقوم حاليًا بإنهاء الإجراءات اللازمة، دون الإعلان عن موعد الجنازة أو العزاء.

 

قصة حب سمية الألفي وفاروق الفيشاوي

ارتبط اسم الفنانة الراحلة بقصة حب وزواج شهيرة مع الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، والتي كشفت سمية الألفي عن تفاصيلها في أكثر من لقاء تلفزيوني.

 

وقالت خلال ظهورها ببرنامج «واحد من الناس» إن الفيشاوي لم يعترف بحبه لها سوى مرتين فقط طوال حياته، الأولى عام 1973 عندما أهدى لها شيكولاتة ووردة أثناء نزهتهما على كورنيش النيل، والثانية قبل وفاته بفترة قصيرة خلال تسجيل صوتي أرسلته له، حيث تبادلا اعتراف الحب للمرة الأخيرة.

 

 

بداية الحكاية والزواج

وبدأت قصة الحب بين سمية الألفي وفاروق الفيشاوي بالصدفة أثناء مشاركتهما في مسرحية «السندريلا» بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي، حيث كانت سمية طالبة بكلية الآداب، بينما كان الفيشاوي طالبًا بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

 

وتزوج الثنائي في فبراير 1974، واستمر زواجهما لمدة 16 عامًا، أثمر عن إنجاب نجليهما أحمد الفيشاوي وعمر الفيشاوي
 

مسيرة فنية حافلة

وُلدت الفنانة سمية يوسف الألفي في 23 يوليو عام 1953 بمحافظة الشرقية، والتحقت بكلية الآداب قسم علم الاجتماع، قبل أن تبدأ مسيرتها الفنية التي تركت خلالها بصمة واضحة في الدراما والسينما المصرية.

ومن أبرز أعمالها: ليالي الحلمية، الراية البيضا، بوابة الحلواني، العطار والسبع بنات، القرداتي، الطوفان، علي بيه مظهر و40 حرامي، رحلة المليون، قلب الأسد، قطار منتصف الليل، منشية البكري، شاطئ الخريف، سنوات الغربة وغيرها من الأعمال الخالدة.

 

زيجات سمية الألفي

تزوجت سمية الألفي أربع مرات، الأولى من الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، ثم من الملحن مودي الإمام، وبعدها من المخرج جمال عبد الحميد، وأخيرًا من المطرب مدحت صالح، ولم تستمر أي من الزيجات الأخيرة.

 

المرض وابتعادها عن الفن

عانت الفنانة الراحلة من مرض نادر، خضعت بسببه إلى 8 عمليات جراحية، وأكدت في تصريحات سابقة أن فاروق الفيشاوي كان داعمًا لها خلال رحلة علاجها في الخارج، وهو ما دفعها لاحقًا إلى الابتعاد عن الأضواء والشاشة، منذ آخر أعمالها الفنية عام 2010.

تم نسخ الرابط