الزراعة تكثّف جهود التحسين الوراثي والتلقيح الاصطناعي لـ 53 ألف رأس ماشية
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن تكثيف جهودها في مجال الرعاية التناسلية والتحسين الوراثي للماشية خلال شهر نوفمبر، حيث تم تنفيذ التلقيح الاصطناعي لأكثر من 53 ألف رأس ماشية عبر أكثر من 1500 نقطة على مستوى الجمهورية، وذلك في خطوة تعكس التزام الدولة برفع كفاءة الثروة الحيوانية.
بداية برنامج الزراعة
منذ سنوات، وضعت وزارة الزراعة خطة استراتيجية لتطوير الثروة الحيوانية عبر برامج التلقيح الاصطناعي والتحسين الوراثي، تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة علاء فاروق.
جاءت هذه الجهود لتلبية احتياجات المربين في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وضمان استدامة الإنتاج الحيواني بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
التلقيح الاصطناعي في نوفمبر
كشف الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن إجمالي الحالات الملقحة اصطناعيًا بلغ 53,236 رأس ماشية، منها 43,104 رأس من الأبقار و10,132 رأس من الجاموس. وتم تقديم هذه الخدمات من خلال 1,588 نقطة تلقيح موزعة على مختلف المحافظات لدعم المربين.
جرعات الزراعة وتعزيز القدرات الوراثية
أنتجت مراكز التناسل والتلقيح الاصطناعي 49,150 جرعة من السائل المنوي المجمد من طلائق متميزة بمركزي العباسية وبني سويف، كما تم توزيع 54,811 جرعة على المحافظات لتعزيز القدرات الوراثية للقطعان وتحسين السلالات.
خدمات الرعاية التناسلية
خلال نوفمبر، تم تشخيص الحمل لـ 18,102 رأس ماشية، بينها 8,911 من الأبقار، 3,036 من الجاموس، و6,155 من الأغنام والماعز.
كما تم علاج مسببات ضعف الخصوبة لـ 17,004 رؤوس، شملت الشيوع الصامت والمتكرر، الالتهابات الرحمية، خمول المبايض، سوء التغذية، وغيرها من العوامل المؤثرة على الكفاءة التناسلية.
علاج الأمراض الحيوانية
أوضح رئيس الهيئة أنه تم علاج أمراض الضرع لـ 3,582 رأس ماشية، إضافة إلى علاج أمراض الجهاز التنفسي والنقص الغذائي لـ 543 رأس، وعلاج أمراض الولادة ومضاعفاتها لـ 2,244 رأس، شملت الالتهابات الرحمية، حمى النفاس، احتباس المشيمة، والولادات العسرة.
أهمية الجهود للثروة الحيوانية
هذه الجهود تؤكد حرص وزارة الزراعة على تطوير الثروة الحيوانية عبر برامج التلقيح الاصطناعي والتحسين الوراثي، بما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي، ويعزز مكانة مصر في تطبيق أحدث الأساليب العلمية لتحقيق التنمية المستدامة.
